هل المنتقم من أسماء الله ؟. حفظ
الطالب: ...
الشيخ : المنتقم لا، لأن الله قيد الانتقام، لما وصف نفسه باسم الفاعل قيده.
وهنا نقول الأسماء أسماء الله تعالى كلها متضمنة للصفات كل اسم فهو متضمن لصفة أو أكثر من صفة، هل كل صفة تتضمن اسما ؟ لا، طيب إذا الصفات صارت أوسع من الأسماء هذه واحدة.
ثانيا: الصفات منها ما وصف الله به نفسه فهذا لا شك في أنه جائز ولكننا نصف الله به على حسب وما وصف به نفسه، فقال الله عز وجل: (( إن الله عزيز ذو انتقام )) هنا لا نقول إن الله منتقم بل نقول ذو انتقام أي له انتقام، وفرق بين أن أسمي الرجل بالنجار لأن مهنته النجارة أقول له نجارة يعنى ينجر إذا دعت الحاجة لذلك، أليس كذلك طيب .
فما وصف الله به نفسه من الصفات يوصف على حسب ما وصف به نفسه، ما لم يصف به نفسه إن كان دالا على معنى يليق بالله جاز أن يخبر به عن الله، وإن كان دال على معنى لا يليق بالله حرم أن أن يوصف به الله لا خبرا ولا وصفا لازما، وهذه مسألة مهمة، يعنى ما لا يليق بالله لا يجوز أن نصفه به لا على سبيل الفعل ولا على سبيل الوصف اللازم، وما كان لا يخالف ما يليق بالله جاز أن يخبر به عنه، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله هذا التقسيم أظنه في كتاب الفتاوى في قسم التوحيد .
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ : البسملة غير مشروعة إلا في أول السورة، هذا الصحيح .نعم
الطالب : ((قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى: (( قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل )) إلى آخره