التعليق على تفسير الجلالين : (( ولو أن للذين ظلموا ما فى الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا )) ظهر (( لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )) يظنون . حفظ
طيب ما يخالف: (( ولو أن للذين ظلموا )) إذا هذا حل وسط قال : (( ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة )) لو أن للذين ظلموا، المؤلف لم يفسرها ولم يبين لكن بينا نحن في التفسير أنها تشمل تحتمل الظلم الأكبر وهو الشرك، والأصغر وهو ما دونه، ولكن يظهر والله أعلم أن المراد بها الأكبر (( ومثله معه )) أي ما في الأرض ومثله معه مضافا إليه.
(( لافتدوا به من سواء العذاب يوم القيامة وبدا لهم )) ظهر (( لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )) يظنون " والمؤلف رحمه الله الشيء الواضح لا يفسره، ويقال بدا ويقال بدأ، وبينهما فرق بدا بمعنى ظهر، بدأ بمعنى ابتدأ، ويقال في الأول في المصدر بدوا بدا بدوا، وفي الثاني بدأ بدء، طيب.
(( لافتدوا به من سواء العذاب يوم القيامة وبدا لهم )) ظهر (( لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )) يظنون " والمؤلف رحمه الله الشيء الواضح لا يفسره، ويقال بدا ويقال بدأ، وبينهما فرق بدا بمعنى ظهر، بدأ بمعنى ابتدأ، ويقال في الأول في المصدر بدوا بدا بدوا، وفي الثاني بدأ بدء، طيب.