تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فإذا مس الإنسان )) الجنس (( ضر دعانا ثم إذا خولناه )) أعطيناه (( نعمة )) إنعاما (( منا قال إنما أوتيته على علم )) من الله بأني له أهل (( بل هى )) أي القولة (( فتنة )) بلية يبتلى بها العبد (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) أن التخويل استدراج وامتحان . حفظ
القارئ : (( والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون )).
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أظن أننا نتكلم عن تفسير المؤلف، قال الله سبحانه وتعالى : (( فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون )) إلى هنا أظن، نعم.
قال: " (( بل هي )) أي القولة (( فتنة )) بلية يبتلى بها العبد " هذا ما جرى عليه المؤلف أن المراد بالفتنة القولة التي قالها، ولكن الصحيح أن الفتنة هي النعمة، التي أعطاها الله إياه، أو الحال التي كان عليها حينما كان قد مسه الضر ثم رفع الضر عنه وأبدل بنعمة، فهذه فتنة، يفتن الله بها العباد، قال الله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )).
" (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) أن التخويل استدراج وامتحان " ولكن أكثرهم أي أكثر الناس، وإنما عاد الضمير وهو غائب على مرجع غير مذكور للقرينة والسياق، ويحتمل أن المراد أكثرهم أي أكثر الإنسان أي بني الإنسان، فيكون الضمير هنا عاد على الإنسان باعتبار المعنى لا باعتبار اللفظ، وقوله أن التخويل استدراج وامتحان، إذا قال قائل : بماذا نعلم أن التخويل استدراج وامتحان ؟
فالجواب نعلم ذلك بكون الإنسان مصرا على المعصية ونعم الله سبحانه وتعالى تترى عليه، قال الله تعالى: (( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خيرا لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين )) فهذه هي العلامة، إذا رأيت الله ينعم عليك وأنت مقيم على معصيته فاعلم أن ذلك استدراج، أما إذا رأيت الله ينعم عليك وأنت قائم بطاعته فاعلم أن هذا من زيادة فضله ونعمه، قال الله تعالى: (( لئن شكرتم لأزيدنكم )).
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أظن أننا نتكلم عن تفسير المؤلف، قال الله سبحانه وتعالى : (( فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون )) إلى هنا أظن، نعم.
قال: " (( بل هي )) أي القولة (( فتنة )) بلية يبتلى بها العبد " هذا ما جرى عليه المؤلف أن المراد بالفتنة القولة التي قالها، ولكن الصحيح أن الفتنة هي النعمة، التي أعطاها الله إياه، أو الحال التي كان عليها حينما كان قد مسه الضر ثم رفع الضر عنه وأبدل بنعمة، فهذه فتنة، يفتن الله بها العباد، قال الله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )).
" (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) أن التخويل استدراج وامتحان " ولكن أكثرهم أي أكثر الناس، وإنما عاد الضمير وهو غائب على مرجع غير مذكور للقرينة والسياق، ويحتمل أن المراد أكثرهم أي أكثر الإنسان أي بني الإنسان، فيكون الضمير هنا عاد على الإنسان باعتبار المعنى لا باعتبار اللفظ، وقوله أن التخويل استدراج وامتحان، إذا قال قائل : بماذا نعلم أن التخويل استدراج وامتحان ؟
فالجواب نعلم ذلك بكون الإنسان مصرا على المعصية ونعم الله سبحانه وتعالى تترى عليه، قال الله تعالى: (( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خيرا لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين )) فهذه هي العلامة، إذا رأيت الله ينعم عليك وأنت مقيم على معصيته فاعلم أن ذلك استدراج، أما إذا رأيت الله ينعم عليك وأنت قائم بطاعته فاعلم أن هذا من زيادة فضله ونعمه، قال الله تعالى: (( لئن شكرتم لأزيدنكم )).