التعليق على تفسير الجلالين : (( أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق )) يوسعه (( لمن يشاء )) امتحانا (( ويقدر )) يضيقه لمن يشاء ابتلاء (( إن فى ذلك لأيات لقوم يؤمنون )) به . حفظ
" (( أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق )) يوسعه (( لمن يشاء )) امتحانا (( ويقدر )) يضيقه لمن يشاء ابتلاء " والحقيقة أن التوسعة والتضييق كلاهما امتحان وكلاهما ابتلاء، قال الله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )) لكن مشى المؤلف على هذا من باب اختلاف التعبير، والمعنى واحد.
" (( إن في ذلك لآلات لقوم يؤمنون )) به " أي بهذا البسط والتضييف، فمن آمن بذلك أي بالله عز وجل وببسطه وتضييقه عرف بذلك حكمة الله سبحانه وتعالى.