في قول الله تعالى : (( فإذا مس الإنسان )) هل المراد الجنس .؟ حفظ
الطالب : قوله تعالى السابق : (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) يقول في الحاشية: أن فيه دلالة على أن المراد بالإنسان الجنس، فكيف استدل بهذا ؟
الشيخ : فيه وجه لما قال : أكثرهم لا يعلمون، لأن فيه من يعلم وهم المؤمنون، فيكون (أكثرهم) يدل على أن المراد الجنس، لأن غير المؤمن كلهم لا يعلمون، سبق لنا القول في هذا أن الراجح هو الكافر، والجواب عن هذا أن نقول : أن من الكفار من يعلم لكنه مستكبر، نعم .