هل يجزم الإنسان إذا تاب من الذنب أن الله قد تاب عليه .؟ حفظ
الطالب : ...
الشيخ : نقول: نعم، إذا تبت توبة نصوحا فإن الله يقبلها، لكن من الذين يقول : إن توبته نصوحة، لأن المشكل الذي سيكون من فعل العبد، لا من فعل الرب، فالرب إذا وقع فعل العبد على ما يرضى حصل موعوده لأن الله لا يخلف الميعاد، لكن الذي يكون محل إشكال هو فعل العبد، هل هذه التوبة توبة نصوح على حسب ما رسم في الشرع ؟ فنحن نجزم، لكن قد يكون في قلب الإنسان بلاء، يكون عنده شيء من الرياء ويكون عنده شيء من المن على الله عز وجل، وغير ذلك من الأسباب، تكون التوبة غير نصوح، يتوب الإنسان مثلا من نظر المرأة الأجنبية، لكنه لا يتوب من غمز المرأة الأجنبية، التوبة الأولى تقبل أو لا تقبل ؟ لا تقبل، لأنه ما تاب من الذنب الذي هو من جنس ذنبه، يتوب الإنسان مثلا من أكل الربا ربا النسيئة ولكنه مرابي ربا الفضل، هذه غير نصوح ولهذا نقول : من تاب إلى الله توبة نصوحا فإنه مقبول التوبة، ومن اختل فيه النصح فليس مقبول التوبة .
الشيخ : نقول: نعم، إذا تبت توبة نصوحا فإن الله يقبلها، لكن من الذين يقول : إن توبته نصوحة، لأن المشكل الذي سيكون من فعل العبد، لا من فعل الرب، فالرب إذا وقع فعل العبد على ما يرضى حصل موعوده لأن الله لا يخلف الميعاد، لكن الذي يكون محل إشكال هو فعل العبد، هل هذه التوبة توبة نصوح على حسب ما رسم في الشرع ؟ فنحن نجزم، لكن قد يكون في قلب الإنسان بلاء، يكون عنده شيء من الرياء ويكون عنده شيء من المن على الله عز وجل، وغير ذلك من الأسباب، تكون التوبة غير نصوح، يتوب الإنسان مثلا من نظر المرأة الأجنبية، لكنه لا يتوب من غمز المرأة الأجنبية، التوبة الأولى تقبل أو لا تقبل ؟ لا تقبل، لأنه ما تاب من الذنب الذي هو من جنس ذنبه، يتوب الإنسان مثلا من أكل الربا ربا النسيئة ولكنه مرابي ربا الفضل، هذه غير نصوح ولهذا نقول : من تاب إلى الله توبة نصوحا فإنه مقبول التوبة، ومن اختل فيه النصح فليس مقبول التوبة .