سؤال عن ضابط تغليب الخوف والرجاء في حياة الإنسان .؟ حفظ
الطالب: ... هل لكم فيها قول جديد في الجمع بين الخوف والرجاء ؟
الشيخ : لا ما هو جديد، هذا بقطع النظر عن حالات تعرض للإنسان، كما نقول هذا الشيء مباح وقد يكون واجبا وقد يكون حراما، فنحن إذا رجحنا يعني ننظر إلى القول من حيث هو قول، لكن قد تعرض للإنسان حالات حتى إذا هم بالمعصية قد يكون يغلب جانب الرجاء أو بالعكس، فالقول من حيث هو قول القياس يقتضي أننا نغلب جانب الرجاء إذا فعلنا الطاعة ونقول إن الله تعالى لم يوفقنا للطاعة إلا وسيقبلها منا: (( ادعوني استجب لكم )) ولهذا قال بعض العلماء: " من وفق للدعاء فليبشر بالإجابة " وإذا هم بالمعصية فمعلوم أنه إذا غلب جانب الخوف سوف يرتدع، لكن هناك حالات تطرأ على الإنسان شيء آخر، فالحالات العارضة نقول فيها الإنسان طبيب نفسه، أما القول من حيث هو قول فهذا القول أقرب للقياس.
الشيخ : لا ما هو جديد، هذا بقطع النظر عن حالات تعرض للإنسان، كما نقول هذا الشيء مباح وقد يكون واجبا وقد يكون حراما، فنحن إذا رجحنا يعني ننظر إلى القول من حيث هو قول، لكن قد تعرض للإنسان حالات حتى إذا هم بالمعصية قد يكون يغلب جانب الرجاء أو بالعكس، فالقول من حيث هو قول القياس يقتضي أننا نغلب جانب الرجاء إذا فعلنا الطاعة ونقول إن الله تعالى لم يوفقنا للطاعة إلا وسيقبلها منا: (( ادعوني استجب لكم )) ولهذا قال بعض العلماء: " من وفق للدعاء فليبشر بالإجابة " وإذا هم بالمعصية فمعلوم أنه إذا غلب جانب الخوف سوف يرتدع، لكن هناك حالات تطرأ على الإنسان شيء آخر، فالحالات العارضة نقول فيها الإنسان طبيب نفسه، أما القول من حيث هو قول فهذا القول أقرب للقياس.