هل من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترضي على الصحابة رضي الله عنهم والترحم على الأموات من المسلمين يؤثم .؟ حفظ
الطالب: شيخ بارك الله فيكم، ذكر بعض أهل العلم أنه من تمام حسن الأدب مع الله عز وجل ومع رسوله صلى الله عليه وسلم ومع صحابته ومع العلماء إذا ذكر الله تعالى قال عز وجل والنبي يصلي عليه والعلماء يترحم عليهم والصحابة يترضى عليهم، هل هذا على إطلاقه ؟ وقال أن من تركه فقد فاته خير عظيم.
الشيخ : أما من جهة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا شك أنه إذا ذكر فإن الإنسان مأمور بالصلاة عليه إما وجوبا وإما استحبابا، فمن العلماء من أوجب عليك إذا ذكر عندك اسم الرسول أن تصلي عليه لحديث: ( رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي عليك قل آمين فقلت آمين ) وأما الله عز وجل فليس بشرط الثناء عليه عند ذكره، ولهذا دائما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قولا يسنده إلى الله ولا يذكر وصفا بالعزة أو الجلال أو التعالي أو التبارك أحيانا يقول وأحيانا لا يقول، فكونك أحيانا تقول وأحيانا لا تقول أحسن، وكذلك بالنسبة للترضي عن الصحابة أو الترحم على من بعدهم كل هذا لا يتخذ سنة راتبة، ولكن إن ذكر أحيانا فهو حسن، أما اتخاذه سنة راتبة فهو يحتاج إلى دليل.
الشيخ : أما من جهة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا شك أنه إذا ذكر فإن الإنسان مأمور بالصلاة عليه إما وجوبا وإما استحبابا، فمن العلماء من أوجب عليك إذا ذكر عندك اسم الرسول أن تصلي عليه لحديث: ( رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي عليك قل آمين فقلت آمين ) وأما الله عز وجل فليس بشرط الثناء عليه عند ذكره، ولهذا دائما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قولا يسنده إلى الله ولا يذكر وصفا بالعزة أو الجلال أو التعالي أو التبارك أحيانا يقول وأحيانا لا يقول، فكونك أحيانا تقول وأحيانا لا تقول أحسن، وكذلك بالنسبة للترضي عن الصحابة أو الترحم على من بعدهم كل هذا لا يتخذ سنة راتبة، ولكن إن ذكر أحيانا فهو حسن، أما اتخاذه سنة راتبة فهو يحتاج إلى دليل.