فوائد قوله تعالى : (( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )) . حفظ
من فوائد هذه الآية الكريمة: بيان أن الكافرين يوبخون يوم القيامة توبيخا يزيدهم ألما إلى ألمهم لقوله: (( لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم )).
ومن فوائد ذلك أنهم تبين لهم ما هم عليه من الضلال والكفر حين رأوا العقاب، وجهه أنهم مقتوا أنفسهم في ذلك الوقت حين رأوا العذاب، وهذا يدل على أنهم تبين لهم الضلال في ذلك اليوم.
ومن فوائد الآية الكريمة على ما مشى عليه المؤلف إثبات المقت لله أي أن الله يمقت أي يبغض، هذا على ما مشى عليه المؤلف من أن مقت مضافة إلى الفاعل، وإذا قلنا بالقول الراجح لم يكن في الآية دليل على أن الله يمقت، لكن الدلالة على أن الله يمقت وأن له مقتا من أدلة أخرى مثل قوله تعالى : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) والمقت: أشد البغض، والبغض هو من الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئته وإرادته.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإنسان قد يكره نفسه، ومتى يكون ذلك ؟ إذا رأى من تصرفه ما يسوءه، فإنه يكره نفسه ويقول هذا من النفس الأمارة بالسوء.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الحجة قد قامت على هؤلاء المكذبين المعذبين لقوله: (( إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )) وهل الدعوة دعوة بإفهام أو دعوة بمجرد البلاغ ؟ الأول: دعوة بإفهام لقول الله تعالى : (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فلابد من فهم الحجة، ولكن إذا بلغت الإنسان فالواجب عليه أن يبحث عن الفهم فإن لم يفعل كان مقصرا.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء كفروا عن عناد، من أين تؤخذ ؟ لأنهم دعوا فكفروا وهذا كفر عناد والعياذ بالله.
ومن فوائد ذلك أنهم تبين لهم ما هم عليه من الضلال والكفر حين رأوا العقاب، وجهه أنهم مقتوا أنفسهم في ذلك الوقت حين رأوا العذاب، وهذا يدل على أنهم تبين لهم الضلال في ذلك اليوم.
ومن فوائد الآية الكريمة على ما مشى عليه المؤلف إثبات المقت لله أي أن الله يمقت أي يبغض، هذا على ما مشى عليه المؤلف من أن مقت مضافة إلى الفاعل، وإذا قلنا بالقول الراجح لم يكن في الآية دليل على أن الله يمقت، لكن الدلالة على أن الله يمقت وأن له مقتا من أدلة أخرى مثل قوله تعالى : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) والمقت: أشد البغض، والبغض هو من الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئته وإرادته.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإنسان قد يكره نفسه، ومتى يكون ذلك ؟ إذا رأى من تصرفه ما يسوءه، فإنه يكره نفسه ويقول هذا من النفس الأمارة بالسوء.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الحجة قد قامت على هؤلاء المكذبين المعذبين لقوله: (( إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )) وهل الدعوة دعوة بإفهام أو دعوة بمجرد البلاغ ؟ الأول: دعوة بإفهام لقول الله تعالى : (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فلابد من فهم الحجة، ولكن إذا بلغت الإنسان فالواجب عليه أن يبحث عن الفهم فإن لم يفعل كان مقصرا.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء كفروا عن عناد، من أين تؤخذ ؟ لأنهم دعوا فكفروا وهذا كفر عناد والعياذ بالله.