التعليق على تفسير الجلالبين : (( قالوا ربنا أمتنا اثنتين )) إماتتين (( وأحييتنا اثنتين )) إحياءتين لأنهم نطف أموات فأحيوا ثم أميتوا ثم أحيوا للبعث (( فاعترفنا بذنوبنا )) بكفرنا بالبعث (( فهل إلى خروج )) من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا (( من سبيل )) طريق ؟ وجوابهم : لا . حفظ
والذنوب جمع ذنب وهو المعصية، والمراد بها هنا الكفر كما قال المؤلف رحمه الله تعالى: " بكفرنا بالبعث (( (فهل إلى خروج من سبيل )) من النار " وهل هنا للتمني، يعني أننا نتمنى الخروج من النار ولكنه لا يحصل لهم ذلك " (( فهل إلى خروج )) من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا (( من سبيل )) من طريق ؟ وجوابهم: لا " وهذا من المؤلف بناء على أن الاستفهام على بابه، أنهم يسألون هل لنا من طريق فنخرج ؟ أما على ما قلنا أنه للتمني فلا يحتاج إلى جواب فهو كقوله : (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل )).