فوائد قوله تعالى : (( رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق )) . حفظ
ثم قال: (( رفيع الدرجات )) إلى آخره من فوائد هذه الآية: إثبات علو الله عز وجل خلافا للمؤلف المفسر، لقوله: (( رفيع الدرجات )) ونقصد بالعلو علو الذات أما علو الصفة فقد أقر به المؤلف بقوله: " أي عظيم الصفات " ففي هذه الآية إثبات علو الذات ذات الله عز وجل لقوله: (( رفيع الدرجات )).
وهذا مر علينا كثيرا وبينا أن الأدلة الخمسة كلها تدل على علو الله الكتاب والسنة والإجماع السلف والعقل والفطرة طيب.
ومن فوائد الآية الكريمة :فضل العرش لقوله: (( ذو العرش )) فإن اختصاص العرش بالله عز وجل لا شك أنه فضل عظيم .
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات العرش لقوله: (( ذو العرش )).
ومن فوائدها : إثبات عظمة الله لأن العرش يختص بالملك والسلطان، فلا يقال للرجل الجالس على الكرسي أنه على عرش، لكن يقال للملك والسلطان الجالس على الكرسي الفخم العظيم يقال له صاحب عرش.
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات منة الله سبحانه وتعالى على من يشاء بالوحي لقوله : (( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده )) .
ومن فوائدها: أن الوحي روح تحيا به القلوب لقوله: (( يلقي الروح من أمره )).
ومن فوائدها: إثبات القول لقوله: (( من أمره )) والله سبحانه وتعالى يقول ويتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء، لا نحجر على ربنا سبحانه وتعالى في الكلام لا وقتا ولا كيفية، بل له أن يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء.
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات المشيئة لقوله: (( على من يشاء )).
ومن فوائدها :أن مرتبة النبوة لا تنال بالكسب والفتوة كما قال السفاريني في العقيدة، وإنما هي فضل من الله سبحانه وتعالى على من يشاء من عباده.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن العلماء لهم حظ ونصيب من الروح التي يلقيها لله تعالى على الرسل لأنهم ورثة الأنبياء، فلهم حظ ونصيب من هذه الروح التي يلقيها الله على من يشاء، لكن لهم حظ من هذه الهداية هداية الدلالة والبيان، ثم قد يكون لهم حظ من هداية التوفيق وقد لا يكون، لأن العالم قد يعمل بعلمه فيكون له حظ من الهدايتين هداية الإرشاد وهداية التوفيق، وقد لا يعمل بعلمه فيكون له حظ من هداية العلم والإرشاد لكنها صارت وبالا عليه حيث خالف مع العلم بالحق، وهذا أشد ممن خالف بدون علم بالحق.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الوحي الذي ينزله الله عز وجل على من ينزله من عباده الحكمة منه إنذار الناس يوم القيامة (( لينذر يوم التلاق )).
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات الحكمة لله وأن أفعاله مقرونة بالحكمة.
وهذا مر علينا كثيرا وبينا أن الأدلة الخمسة كلها تدل على علو الله الكتاب والسنة والإجماع السلف والعقل والفطرة طيب.
ومن فوائد الآية الكريمة :فضل العرش لقوله: (( ذو العرش )) فإن اختصاص العرش بالله عز وجل لا شك أنه فضل عظيم .
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات العرش لقوله: (( ذو العرش )).
ومن فوائدها : إثبات عظمة الله لأن العرش يختص بالملك والسلطان، فلا يقال للرجل الجالس على الكرسي أنه على عرش، لكن يقال للملك والسلطان الجالس على الكرسي الفخم العظيم يقال له صاحب عرش.
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات منة الله سبحانه وتعالى على من يشاء بالوحي لقوله : (( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده )) .
ومن فوائدها: أن الوحي روح تحيا به القلوب لقوله: (( يلقي الروح من أمره )).
ومن فوائدها: إثبات القول لقوله: (( من أمره )) والله سبحانه وتعالى يقول ويتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء، لا نحجر على ربنا سبحانه وتعالى في الكلام لا وقتا ولا كيفية، بل له أن يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء.
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات المشيئة لقوله: (( على من يشاء )).
ومن فوائدها :أن مرتبة النبوة لا تنال بالكسب والفتوة كما قال السفاريني في العقيدة، وإنما هي فضل من الله سبحانه وتعالى على من يشاء من عباده.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن العلماء لهم حظ ونصيب من الروح التي يلقيها لله تعالى على الرسل لأنهم ورثة الأنبياء، فلهم حظ ونصيب من هذه الروح التي يلقيها الله على من يشاء، لكن لهم حظ من هذه الهداية هداية الدلالة والبيان، ثم قد يكون لهم حظ من هداية التوفيق وقد لا يكون، لأن العالم قد يعمل بعلمه فيكون له حظ من الهدايتين هداية الإرشاد وهداية التوفيق، وقد لا يعمل بعلمه فيكون له حظ من هداية العلم والإرشاد لكنها صارت وبالا عليه حيث خالف مع العلم بالحق، وهذا أشد ممن خالف بدون علم بالحق.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الوحي الذي ينزله الله عز وجل على من ينزله من عباده الحكمة منه إنذار الناس يوم القيامة (( لينذر يوم التلاق )).
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات الحكمة لله وأن أفعاله مقرونة بالحكمة.