فوائد قوله تعالى : (( ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديد العقاب )) . حفظ
في هذه الآية فوائد: منها بيان سبب إهلاك الأمم وأن ذلك بذنوبهم لقوله : (( ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات )).
ومن فوائدها أنه من أمة إلا خلا فيها نذير وجاءها رسول .
ومن فوائدها أن الرسل عليهم الصلاة والسلام بعثوا بالآيات البينة الظاهرة .
ومن فوائدها إقامة الحجة على الخلق بإرسال الرسل أولا ثم بتأييدهم بالآيات البينات التي لا تدع مجالا للشك أو للإنكار.
ومن فوائد هذه الآية أن هؤلاء الذين أرسل إليهم لم يشكروا النعمة بل بادروا بالكفر والتكذيب .
ومن فوائدها أنه لو تأمل العاقل ما جاءت به الرسل ما أدى ذلك إلى كفره، لكن غالب المكذبين للرسل يبادرون بالتكذيب قال الله تعالى : (( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )) .
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الأسباب، وأن الله تعالى ربط المسببات بأسبابها، وهذا يدل على تمام حكمة الله وأنه عز وجل لم يفعل شيئا عبثا ولا لمجرد المشيئة، خلافا لمن قال من الجبرية وغيرهم أن الله تعالى يفعل ما يشاء لمجرد المشيئة وليس لحكمة، وأنكروا حكمة الله وقالوا أن الحكمة تقتضي النقص، وهذا من غرائب الأفهام، الحكمة تقتضي النقص ؟ قالوا: نعم، لأن الحكمة غرض فإذا فعل لكذا فإنه محتاج لهذا الغرض، فيقال لهم تبا لكم ولأفهامكم، الحكمة هي غاية الحكم، أي أن الحكمة أكبر ما يدل على البعد عن السفه واللعب.
وأما قولكم أن الحكمة غرض فإذا قلتم أن الله فعل كذا لكذا لزم من ذلك أن يكون الله محتاج إليه فيقال: الحكمة التي يشرع الله الشرائع من أجلها لا تعود إلى نفسها إلا من حيث الكمال فقط، أما المصلحة فالذي ينتفع بها الخلق، أما الله عز وجل فإن حكمته لا تعود إليه بشيء سوى بيان كمال صفاته عز وجل.
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القوي اسما من أسماء الله، وهو من الأسماء اللازمة، قادر من الأفعال المعتدية، لكن القوي من اللازم، وعلى هذا فلابد من إثباته وإثبات ما دل عليه من الصفة وهي القوة.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله تعالى شديد العقاب، ولكن لم عصاه .
ومن فوائدها التحذير من مخالفة الله لأنه قوي وشديد العقاب، فيا ويح من خالف أمر ربه سيتعرض لشدة العقاب من ذي قوة لا يلحقها ضعف: (( إنه قوي شديد العقاب )).
ومن فوائدها أنه من أمة إلا خلا فيها نذير وجاءها رسول .
ومن فوائدها أن الرسل عليهم الصلاة والسلام بعثوا بالآيات البينة الظاهرة .
ومن فوائدها إقامة الحجة على الخلق بإرسال الرسل أولا ثم بتأييدهم بالآيات البينات التي لا تدع مجالا للشك أو للإنكار.
ومن فوائد هذه الآية أن هؤلاء الذين أرسل إليهم لم يشكروا النعمة بل بادروا بالكفر والتكذيب .
ومن فوائدها أنه لو تأمل العاقل ما جاءت به الرسل ما أدى ذلك إلى كفره، لكن غالب المكذبين للرسل يبادرون بالتكذيب قال الله تعالى : (( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )) .
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الأسباب، وأن الله تعالى ربط المسببات بأسبابها، وهذا يدل على تمام حكمة الله وأنه عز وجل لم يفعل شيئا عبثا ولا لمجرد المشيئة، خلافا لمن قال من الجبرية وغيرهم أن الله تعالى يفعل ما يشاء لمجرد المشيئة وليس لحكمة، وأنكروا حكمة الله وقالوا أن الحكمة تقتضي النقص، وهذا من غرائب الأفهام، الحكمة تقتضي النقص ؟ قالوا: نعم، لأن الحكمة غرض فإذا فعل لكذا فإنه محتاج لهذا الغرض، فيقال لهم تبا لكم ولأفهامكم، الحكمة هي غاية الحكم، أي أن الحكمة أكبر ما يدل على البعد عن السفه واللعب.
وأما قولكم أن الحكمة غرض فإذا قلتم أن الله فعل كذا لكذا لزم من ذلك أن يكون الله محتاج إليه فيقال: الحكمة التي يشرع الله الشرائع من أجلها لا تعود إلى نفسها إلا من حيث الكمال فقط، أما المصلحة فالذي ينتفع بها الخلق، أما الله عز وجل فإن حكمته لا تعود إليه بشيء سوى بيان كمال صفاته عز وجل.
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القوي اسما من أسماء الله، وهو من الأسماء اللازمة، قادر من الأفعال المعتدية، لكن القوي من اللازم، وعلى هذا فلابد من إثباته وإثبات ما دل عليه من الصفة وهي القوة.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله تعالى شديد العقاب، ولكن لم عصاه .
ومن فوائدها التحذير من مخالفة الله لأنه قوي وشديد العقاب، فيا ويح من خالف أمر ربه سيتعرض لشدة العقاب من ذي قوة لا يلحقها ضعف: (( إنه قوي شديد العقاب )).