مناقشة تفسير قوله تعالى : (( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين )) . حفظ
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى: (( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين )) ما هي الآيات التي أرسل بها موسى ؟ كم آية ؟ تسع آيات.
الشيخ : الباء في قوله: (( بآياتنا )) ما معناها ؟ للمصحابة أو بيان لما أرسل به فتكون للتعدية.
الشيخ : ما هي الحكمة من الآيات التي يعطيها الله الرسل ؟
الطالب: لكي يبين صدق هؤلاء الرسل فيؤمن على مثلها البشر.
الشيخ : تأييدا للرسل ورحمة بالمرسل إليهم طيب.
الشيخ : قوله: (( وسلطان مبين )) ما معنى قوله: (( وسلطان مبين )) ؟ هل معناه أنه أرسله ليكون ملكا على فرعون أماذا ؟
الطالب: السلطان الحجة ومبين ظاهر أو مظهر .
الشيخ : أو كلاهما، وكل شيء للإنسان فيه سلطة يسمى سلطانا سواء كان حجة أو علم أو سلاح أو غير ذلك، طيب.
الشيخ : تسع الآيات التي أرسل بها موسى عدها علينا ؟
الطالب: بسم الله الرحمن الرحيم، أولا: العصا، ثانيا: اليد، ثالثا: الجراد ...
الشيخ : الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، كم هذه ؟
الطالب: هذه سبع، انفلاق البحر.
الشيخ : ثمان.
الطالب: نقص الثمرات.
الشيخ : السنين ونقص من الثمرات، طيب وبعضهم قال ضرب الحجر بالعصا فيتفجر، طيب، فيه احتمال في الواقع أما لبني إسرائيل فيدخل فلق البحر وكذلك انفجار الماء من الحجر، لكن هذه الثنتين ليس لآل فرعون، ولكن لهم السنين ونقص الثمار بالإضافة إلى السبع السابقة.
نبدأ من الآن قال: (( إلى فرعون )) متعلق بأرسلنا، وفرعون هو حاكم مصر الذي ملكها وسلط على بني إسرائيل، فكان يقتل أبناءهم ويستحيي نسائهم، قيل أنه كان يفعل ذلك من أجل أنه قال له بعض الكهنة إنه سيكون في بني إسرائيل رجل يكون زوال ملكك على يده هذا قول.
وقول آخر إنه فعل ذلك إذلالا لهم وإهانة، لأنه إذا قتل الرجال وبقي النساء هلكت الأمة، وهذا القول أقوى، وذلك لأن القول الأول معتمده النقل عن بني إسرائيل، ومعلوم أن النقل عن بني إسرائيل لا يصدق ولا يكذب، والمعنى المعقول لكونه يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم هو إذلال هذا الشعب، وهو قلة بالنسبة للأقباط.
(( إلى فرعون وهامان )) هامان وزير فرعون، وقارون.