تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )) هلاك . حفظ
ثم قال الله تعالى : " (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )) هلاك " ما نافية، وكيد مبتدأ أو نجعلها اسمها ؟ كيد مبتدأ، ولا يصح أن يكون اسمها لأن من شرط عمل ما عمل ليس ألا ينتقض النفي، قال ابن مالك:
مع بقا النفي وترتيب زكن
فإذا انتقض النفي فإنها لا تكون عاملة عمل ما، وفي القرآن الكريم كثير من هذا: (( ما هذا إلا بشر مثلكم )) ولم يقل ما هذا إلا بشرا لأنه انتقض النفي، إذا ما نافية، وكيد مبتدأ، كيد الكافرين ما هو الكيد ؟ الكيد والمكر والخداع وما أشبهها كلها كلمات متقاربة معناها التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر، يعني يتوصل إلى الإيقاع بخصمه بأسباب خفية لا يشعر بها الخصم لأن الكائد والماكر والخادع لا يأتي بالشيء علنا هكذا بل بأسباب خفية، فهي التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر أي بأسباب خفية، فالكفار لهم كيد عظيم يكيدون على الإسلام وليسوا يكيدون للإسلام، لأن هناك فرق بين الكيد على الشيء والكيد للشيء قال الله تعالى : (( كذلك كدنا ليوسف )) ولم يقل ( على ) لكن الكيد بالعدو هذا يسمى كيدا عليه، الكافرين لهم كيد على الرسل يكيدون كيدا عظيما، ويفعلون كل سبب يدحضون به حجة الرسل، ولكن مهما عملوا فالله عز وجل يقول: (( إلا في ضلال )) كيدهم في ضلال أي في هلاك وضياع كما أن الضال لا يهتدي السبيل كذلك كيد هؤلاء الكفار لا يوصلهم إلى المقصود.
مع بقا النفي وترتيب زكن
فإذا انتقض النفي فإنها لا تكون عاملة عمل ما، وفي القرآن الكريم كثير من هذا: (( ما هذا إلا بشر مثلكم )) ولم يقل ما هذا إلا بشرا لأنه انتقض النفي، إذا ما نافية، وكيد مبتدأ، كيد الكافرين ما هو الكيد ؟ الكيد والمكر والخداع وما أشبهها كلها كلمات متقاربة معناها التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر، يعني يتوصل إلى الإيقاع بخصمه بأسباب خفية لا يشعر بها الخصم لأن الكائد والماكر والخادع لا يأتي بالشيء علنا هكذا بل بأسباب خفية، فهي التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر أي بأسباب خفية، فالكفار لهم كيد عظيم يكيدون على الإسلام وليسوا يكيدون للإسلام، لأن هناك فرق بين الكيد على الشيء والكيد للشيء قال الله تعالى : (( كذلك كدنا ليوسف )) ولم يقل ( على ) لكن الكيد بالعدو هذا يسمى كيدا عليه، الكافرين لهم كيد على الرسل يكيدون كيدا عظيما، ويفعلون كل سبب يدحضون به حجة الرسل، ولكن مهما عملوا فالله عز وجل يقول: (( إلا في ضلال )) كيدهم في ضلال أي في هلاك وضياع كما أن الضال لا يهتدي السبيل كذلك كيد هؤلاء الكفار لا يوصلهم إلى المقصود.