فوائد قوله تعالى : (( فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا في ضلال )) . حفظ
من فوائد هذه الآية الكريمة أن موسى عليه الصلاة والسلام أتى بالحق إلى فرعون وهامان وقارون وهذا يدل على أنه صدع به أمامهم.
ومن فوائدها أن هؤلاء المكذبين عجزوا عن رد الحق الذي جاء به فلم يقابلوا الحجة بمثلها.
ومن فوائدها أن هؤلاء الثلاثة لجئوا إلى القتل والتهديد قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه.
ومن فوائدها أن الذي يحمي الديار ويدافع عنها هم الرجال، وأن المرأة ليست بذاك الذي يدافع عن البلد أو يدفع العدو دليل ذلك أن هؤلاء قالوا: (( اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه )).
ومن فوائد هذه الآية التعصب التام للكافرين يعني أنهم متعصبون فهم يقولون: (( اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه )) يعني وغير المؤمنين من بني إسرائيل لا تقتلونهم اقتلوا أبناء الذين آمنوا.
ومن فوائدها أن الله تعالى قد يسلط أعدائه على المؤمنين امتحانا وابتلاء، والواقع كذلك، وقد يكون الإنسان كلما اشتد إيمانه اشتد إيذاء أعداء الله له.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الكفار يكيدون للمؤمنين لقوله : (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )).
ومن فوائد الآية الكريمة الحكم على هؤلاء الثلاثة بأنهم كفار، ولهذا لم يقل وما كيدهم بل أظهر في موضع الإضمار إشارة إلى أن هؤلاء كفار، وقد سبق لنا أن الإظهار في مقام الإضمار يستفاد منه فائدتان:
الفائدة الأولى: الحكم على هؤلاء الذين حل الظاهر محل ضميرهم بهذا الوصف، والثاني: العموم والشمول، الثالث: التعليل (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )) .
من فوائد الآية الكريمة البشرى التامة للمؤمنين بأن الكفار مهما كادوا فإن كيدهم ضائع وهالك لن ينفعهم ولن يستفيدوا منه شيئا وإن استفادوا فإنما يستفيدون فائدة مؤقتة والعاقبة للمتقين.
ومن فوائدها أن هؤلاء المكذبين عجزوا عن رد الحق الذي جاء به فلم يقابلوا الحجة بمثلها.
ومن فوائدها أن هؤلاء الثلاثة لجئوا إلى القتل والتهديد قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه.
ومن فوائدها أن الذي يحمي الديار ويدافع عنها هم الرجال، وأن المرأة ليست بذاك الذي يدافع عن البلد أو يدفع العدو دليل ذلك أن هؤلاء قالوا: (( اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه )).
ومن فوائد هذه الآية التعصب التام للكافرين يعني أنهم متعصبون فهم يقولون: (( اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه )) يعني وغير المؤمنين من بني إسرائيل لا تقتلونهم اقتلوا أبناء الذين آمنوا.
ومن فوائدها أن الله تعالى قد يسلط أعدائه على المؤمنين امتحانا وابتلاء، والواقع كذلك، وقد يكون الإنسان كلما اشتد إيمانه اشتد إيذاء أعداء الله له.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الكفار يكيدون للمؤمنين لقوله : (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )).
ومن فوائد الآية الكريمة الحكم على هؤلاء الثلاثة بأنهم كفار، ولهذا لم يقل وما كيدهم بل أظهر في موضع الإضمار إشارة إلى أن هؤلاء كفار، وقد سبق لنا أن الإظهار في مقام الإضمار يستفاد منه فائدتان:
الفائدة الأولى: الحكم على هؤلاء الذين حل الظاهر محل ضميرهم بهذا الوصف، والثاني: العموم والشمول، الثالث: التعليل (( وما كيد الكافرين إلا في ضلال )) .
من فوائد الآية الكريمة البشرى التامة للمؤمنين بأن الكفار مهما كادوا فإن كيدهم ضائع وهالك لن ينفعهم ولن يستفيدوا منه شيئا وإن استفادوا فإنما يستفيدون فائدة مؤقتة والعاقبة للمتقين.