تفسير قوله تعالى : (( مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد )) . حفظ
ثم أبدل منه قوله: (( مثل دأب قوم نوح )) دأب: بمعنى عادة، وذكر قوم نوح لأنه هو أول رسول أرسل إلى أهل الأرض (( وعاد وثمود )) وكل هؤلاء متقدمون، بعيدو العهد قبل موسى وقبل فرعون، فهم من أوائل الرسل (( قوم نوح وعاد )) عاد معطوفة على قوم، ولا يصح أن تكون معطوفة على نوح، لأنها لو كانت معطوفة على نوح لكان المعنى مثل قوم عاد، ولا يستقيم الكلام بل مثل عاد وهم قوم هود، وثمود قوم صالح، (( والذين من بعدهم )) من الأمم، وسيأتي أنه أشار إلى يوسف عليه الصلاة والسلام بن يعقوب بن إبراهيم.