التعليق على تفسير الجلالين : (( ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )) بحذف الياء وإثباتها أي يوم القيامة يكثر فيه نداء أصحاب الجنة أصحاب النار وبالعكس ، والنداء بالسعادة لأهلها وبالشقاوة لأهلها وغير ذلك . حفظ
قال: " بحذف الياء وإثباتها " التنادي هذا إثباتها، التناد هذا حذفها، أما إثباتها فعلى الأصل، وأما حذفها فللتخفيف، والياء دائما تحذف للتخفيف، قراءة أي نعم، والياء دائما تحذف دائما للتخفيف، مثل قول الله تعالى: (( فلا تستعجلون )) أصلها تستعجلوني، وليست النون هنا نون الرفع لأنها مكسورة، فهي نون الوقاية وحذفت الياء تخفيفا.
طيب: (( يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )) كلمة يوم هنا هل هي ظرف منصوبة على الظرفية، والتقدير إني أخاف عليكم العذاب يوم التناد، أو إن الفعل مسلط عليها فهي مفعول به ؟ الثاني، لقوله تعالى: (( يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) فجعل الخوف مسلطا على يوم، لأن يوم تصلح أن تكون مفعولا فيه، وأن تكون مفعولا به، وأن تكون مبتدأ، وأن تكون خبر مبتدأ تتصرف، طيب.
يقول: " (( يوم التناد )) بحذف الياء وإثباتها أي يوم القيامة " هذا هو المراد به، وأنا أشرت في كلامي على قواعد في التفسير أن هناك تفسيرا لفظيا، والثاني: معنوي، اللفظي يفسر اللفظي، والمعنوي يفسر المراد، فهنا يوم التناد تفسيرها اللفظي أي: يوم يتنادى الناس بعضهم مع بعض، والمراد بها يوم القيامة، فإذا قلنا يوم التناد أي يوم القيامة فهذا ليس تفسيرا لفظيا بل هو تفسير معنوي للمراد بالآية، طيب.
يقول: " (( يوم التناد )) أي يوم القيامة يكثر فيه نداء أصحاب الجنة أصحاب النار وبالعكس والنداء بالسعادة لأهلها والشقاوة لأهلها وغير ذلك " التناد يوم القيامة يكثر، ينادي الله الناس، والناس ينادي بعضهم بعضا، وأهل النار ينادون أهل الجنة، وأهل الجنة ينادون أهل النار، والتنادي الحاصل يوم القيامة ليس كالتنادي الحاصل في الدنيا، لأنه بأصوات مزعجة، وحزينة إذا كان أهل النار ينادون أهل الجنة وما أشبه ذلك، فهذا اليوم ذكر هذا المؤمن قومه به ليحذروا من عذاب يوم القيامة.
طيب: (( يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )) كلمة يوم هنا هل هي ظرف منصوبة على الظرفية، والتقدير إني أخاف عليكم العذاب يوم التناد، أو إن الفعل مسلط عليها فهي مفعول به ؟ الثاني، لقوله تعالى: (( يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) فجعل الخوف مسلطا على يوم، لأن يوم تصلح أن تكون مفعولا فيه، وأن تكون مفعولا به، وأن تكون مبتدأ، وأن تكون خبر مبتدأ تتصرف، طيب.
يقول: " (( يوم التناد )) بحذف الياء وإثباتها أي يوم القيامة " هذا هو المراد به، وأنا أشرت في كلامي على قواعد في التفسير أن هناك تفسيرا لفظيا، والثاني: معنوي، اللفظي يفسر اللفظي، والمعنوي يفسر المراد، فهنا يوم التناد تفسيرها اللفظي أي: يوم يتنادى الناس بعضهم مع بعض، والمراد بها يوم القيامة، فإذا قلنا يوم التناد أي يوم القيامة فهذا ليس تفسيرا لفظيا بل هو تفسير معنوي للمراد بالآية، طيب.
يقول: " (( يوم التناد )) أي يوم القيامة يكثر فيه نداء أصحاب الجنة أصحاب النار وبالعكس والنداء بالسعادة لأهلها والشقاوة لأهلها وغير ذلك " التناد يوم القيامة يكثر، ينادي الله الناس، والناس ينادي بعضهم بعضا، وأهل النار ينادون أهل الجنة، وأهل الجنة ينادون أهل النار، والتنادي الحاصل يوم القيامة ليس كالتنادي الحاصل في الدنيا، لأنه بأصوات مزعجة، وحزينة إذا كان أهل النار ينادون أهل الجنة وما أشبه ذلك، فهذا اليوم ذكر هذا المؤمن قومه به ليحذروا من عذاب يوم القيامة.