التعليق على تفسير الجلالين : (( الذين يجادلون فى ءايات الله )) معجزاته مبتدأ (( بغير سلطان )) برهان (( أتاهم كبر )) جدالهم خبر المبتدأ (( مقتا عند الله وعند الذين ءامنوا كذلك )) أي مثل إضلالهم (( يطبع )) يختم (( الله )) بالضلال (( على كل قلب متكبر جبار )) بتنوين (( قلب )) ودونه ، ومتى تكبر القلب تكبر صاحبه وبالعكس و كل على القراءتين لعموم الضلال جميع القلوب لا لعموم القلب . حفظ
الشيخ : قوله: (( الذين يجادلون )) المجادلة هي المخاصمة والمناظرة من أجل إفحام الخصم، مأخوذة من جدل الحبل أي فتله، فإن الحبل إذا فتل احتكم وصار أقوى، فهذا المجادل تجده يحتكم ويتصلب من أجل أن يغلب مجادله.
وقوله: (( في آيات الله )) قال المؤلف المفسر: " معجزاته " والصواب أن يقال: آيات الله، يعني العلامات الدالة على ما يستحقه جل وعلا من الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات والأحكام وغير ذلك، هذا هو المراد، وقد مر علينا أنه لا ينبغي أن نسمي الآيات المعجزات، لأن ذلك نقص في التعبير، وليس محددا للمعنى، وربما يدخل عليه فعل المشعوذين والسحرة لأنه معجز.
وقوله: (( يجادلون في آيات الله )) هل هم يجادلون لإثبات الآيات أو لنفي الآيات ؟ الثاني لا شك، ولهذا قال: (( بغير سلطان )) لأنهم لو كانوا يجادلون لإثبات الآيات والإقرار بها لكانوا على سلطان.
وقوله: (( بغير سلطان أتاهم )) قال المؤلف : " برهان " أي بغير دليل، وذلك لأن السلطان كل ما يكون به السلطة، ويختلف بحسب السياق، فالإمام الأعظم يسمى السلطان لأنه ذو سلطة، والدليل يسمى سلطانا لأن الآخذ به ذو سلطة، وعلى هذا يكون معنى قوله: (( بغير سلطان )) أي: بغير دليل.
وقوله: (( في آيات الله )) قال المؤلف المفسر: " معجزاته " والصواب أن يقال: آيات الله، يعني العلامات الدالة على ما يستحقه جل وعلا من الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات والأحكام وغير ذلك، هذا هو المراد، وقد مر علينا أنه لا ينبغي أن نسمي الآيات المعجزات، لأن ذلك نقص في التعبير، وليس محددا للمعنى، وربما يدخل عليه فعل المشعوذين والسحرة لأنه معجز.
وقوله: (( يجادلون في آيات الله )) هل هم يجادلون لإثبات الآيات أو لنفي الآيات ؟ الثاني لا شك، ولهذا قال: (( بغير سلطان )) لأنهم لو كانوا يجادلون لإثبات الآيات والإقرار بها لكانوا على سلطان.
وقوله: (( بغير سلطان أتاهم )) قال المؤلف : " برهان " أي بغير دليل، وذلك لأن السلطان كل ما يكون به السلطة، ويختلف بحسب السياق، فالإمام الأعظم يسمى السلطان لأنه ذو سلطة، والدليل يسمى سلطانا لأن الآخذ به ذو سلطة، وعلى هذا يكون معنى قوله: (( بغير سلطان )) أي: بغير دليل.