تتمة فوائد قوله تعالى : (( ... كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار )) . حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة: التحذير من الكبر وأنه سبب للطبع على القلب والعياذ بالله لقوله : (( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر )).
ومن فوائد الآية الكريمة أيضا: التحذير من الجبروت وهو التعاظم على الغير والشدة عليه وما أشبه ذلك لقوله: (( كل متكبر جبار )) إذا في الآية التحذير من الكبر والجبروت.
ومن فوائد الآية: الرد على من قيل: " الكمال أن تتصف بصفات الكامل " يعنون الله، ولا أكمل من الله.
نقول: هذه قاعدة من أقبح القواعد، ولا يمكن للإنسان أن يجاري الله تعالى بأوصافه، فالتكبر والجبروت والتعالي والتعاظم بالنسبة لله ؟ كمال، وبالنسبة لنا ؟ نقص وعيب، وسبب للبلاء، وبهذا بطلت هذه القاعدة التي لا أساس لها من الصحة.
حتى إن بعضهم وضع حديثا قال: " تخلقوا بأخلاق الله " أعوذ بالله، هل نسمي أوصاف الله أخلاقا ؟ أبدا، لا نسميها، لأن كلمة أخلاق قد تدل على خلق كسبي، والأخلاق نوعان:
غريزي وكسبي، لا إشكال في هذا، ولهذا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس قال : ( إن فيك لخلقين يحبهما الله الحلم والأناة ) قال: يا رسول الله أخلقان تخلقت بهما أم جبلني الله عليهما قال: (بل جبلك الله عليهما ) قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب، أو كلمة نحوها، فالأخلاق كسبي وغريزي، ولا يمكن أن نسمي أوصاف الله تعالى أخلاقا له، بل نقول أوصاف وصفات وما أشبه ذلك، على أن من العلماء من أنكر أن تقول لله صفة مثل ابن حزم رحمه الله تعالى، قال: إياك أن تقول لله صفة، الله ما له صفة، الأسماء لا بأس، صفة لا، لكنه محجوج بقول الرجل الذي كان يقرأ قل هو الله أحد قال: ( إنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأها ).
فعلى كل حال نحن نقول: إن هذه الآية تدل دلالة واضحة على كذب هذه القاعدة التي قعدها من قعدها من الناس، ونحن نقول لكل مؤمن تخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لنا أسوة نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة أيضا: التحذير من الجبروت وهو التعاظم على الغير والشدة عليه وما أشبه ذلك لقوله: (( كل متكبر جبار )) إذا في الآية التحذير من الكبر والجبروت.
ومن فوائد الآية: الرد على من قيل: " الكمال أن تتصف بصفات الكامل " يعنون الله، ولا أكمل من الله.
نقول: هذه قاعدة من أقبح القواعد، ولا يمكن للإنسان أن يجاري الله تعالى بأوصافه، فالتكبر والجبروت والتعالي والتعاظم بالنسبة لله ؟ كمال، وبالنسبة لنا ؟ نقص وعيب، وسبب للبلاء، وبهذا بطلت هذه القاعدة التي لا أساس لها من الصحة.
حتى إن بعضهم وضع حديثا قال: " تخلقوا بأخلاق الله " أعوذ بالله، هل نسمي أوصاف الله أخلاقا ؟ أبدا، لا نسميها، لأن كلمة أخلاق قد تدل على خلق كسبي، والأخلاق نوعان:
غريزي وكسبي، لا إشكال في هذا، ولهذا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس قال : ( إن فيك لخلقين يحبهما الله الحلم والأناة ) قال: يا رسول الله أخلقان تخلقت بهما أم جبلني الله عليهما قال: (بل جبلك الله عليهما ) قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب، أو كلمة نحوها، فالأخلاق كسبي وغريزي، ولا يمكن أن نسمي أوصاف الله تعالى أخلاقا له، بل نقول أوصاف وصفات وما أشبه ذلك، على أن من العلماء من أنكر أن تقول لله صفة مثل ابن حزم رحمه الله تعالى، قال: إياك أن تقول لله صفة، الله ما له صفة، الأسماء لا بأس، صفة لا، لكنه محجوج بقول الرجل الذي كان يقرأ قل هو الله أحد قال: ( إنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأها ).
فعلى كل حال نحن نقول: إن هذه الآية تدل دلالة واضحة على كذب هذه القاعدة التي قعدها من قعدها من الناس، ونحن نقول لكل مؤمن تخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لنا أسوة نعم.