ما مراد صاحب الجلالين في قوله تعالى : (( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار )) جميع القلوب لا لعموم القلب .؟ حفظ
الطالب : يا شيخ بالنسبة لقول الشارح: " لعموم القلوب " ألا نقول أنه لعموم القلب والقلب هذا كل من وصف بالتحدي والجبروت داخل ... ؟
الشيخ : لا، ليس هذا مراده، مراده مثلا قلب زيد وعمرو وبكر وخالد هذه القلوب، لكن إذا قلنا لعموم القلب صار معناه قلب زيد فقط، الطبع عام له، ما نقول لعموم القلب، نقول لعموم القلوب، هذا عام في كل قلب متكبر، ففرق بين أن تقول الكلية هذه للأجزاء أو للأفراد، إن قلنا لعموم الأجزاء صار معناه لعموم القلب، وإن قلنا لعموم الأفراد صار جميع القلوب، كل قلب متصف لو يكون مئات الملايين متصف بهذا فهو مطبوع عليه، ولا شك أن كلام المؤلف رحمه الله ما له وجه إطلاق، ولكن سبحان الله.