ما صحة حديث أبي هريرة : ( إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم ) .؟ حفظ
الطالب: ... عن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قرأتم (( الحمد لله رب العالمين )) ...
الشيخ : هذا ليس بصحيح الحديث هذا ليس بصحيح ويدُلّ على ذلك حديث أبي هريرة الثابت في الصحيح أنّ الله تعالى قال: ( قسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفَين -يعني الفاتحة- فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي... ) إلى آخر الحديث فبدأ بقوله: (الحمد لله رب العالمين).
ثانيًا: أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يجهَر بها في القراءة الجهرية على القول الراجح ولو كانت مِن الفاتحة لجهرَ بها كما يجهَر ببقِيَّة الآيات.
ثالثًا: أنَّ بقية سور القرآن ليست البسملة منها فنحتاج إلى دليل قوي يبيِّن أنَّها من الفاتحة.
رابعًا: أنَّ قوله تعالى: ( قسمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفَيْن ) هي نِصْفٌ في السياق ونصفٌ في المعنى ولا يتِم ذلك إذا جعلنا البسملة منها استمع: (( الحمد لله رب العالمين )) هذا لله، (( الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين )) لله ثلاث آيات، (( اهدنا الصراط المستقيم )) للعبد (( صراط الذين أنعمت عليهم )) للعبد (( غير المغضوب عليهم ولا الضَّالين )) للعبد، إذًا: ثلاث ثلاث (( إياك نعبد وإياك نستعين )) صارت بينهما كما جاء في الحديث ( هذا بيني وبين عبدي نصفين ) فصارت ثلاث آيات ونصف منها لله وثلاث آيات ونصف منها للعبد، ولو قلنا إنَّ البسملة منها ما استقام هذا.
خامسًا: أنَّك إذا جعلت البسملة من الفاتحة صارت الآية الأخيرة طويلة لا تتناسَب مع ما قبلها، لأنَّها ستكون الآية الأخيرة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وهذه لا تتناسب مع قوله: (( إياك نعبد وإياك نستعين )) أو (( اهدنا الصراط المستقيم )) فهو خلاف البلاغة فصار عندنا أربعة أوجُه كلُّها تدل على أنَّ البسملة ليست مِن الفاتحة. نعم
الشيخ : هذا ليس بصحيح الحديث هذا ليس بصحيح ويدُلّ على ذلك حديث أبي هريرة الثابت في الصحيح أنّ الله تعالى قال: ( قسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفَين -يعني الفاتحة- فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي... ) إلى آخر الحديث فبدأ بقوله: (الحمد لله رب العالمين).
ثانيًا: أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يجهَر بها في القراءة الجهرية على القول الراجح ولو كانت مِن الفاتحة لجهرَ بها كما يجهَر ببقِيَّة الآيات.
ثالثًا: أنَّ بقية سور القرآن ليست البسملة منها فنحتاج إلى دليل قوي يبيِّن أنَّها من الفاتحة.
رابعًا: أنَّ قوله تعالى: ( قسمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفَيْن ) هي نِصْفٌ في السياق ونصفٌ في المعنى ولا يتِم ذلك إذا جعلنا البسملة منها استمع: (( الحمد لله رب العالمين )) هذا لله، (( الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين )) لله ثلاث آيات، (( اهدنا الصراط المستقيم )) للعبد (( صراط الذين أنعمت عليهم )) للعبد (( غير المغضوب عليهم ولا الضَّالين )) للعبد، إذًا: ثلاث ثلاث (( إياك نعبد وإياك نستعين )) صارت بينهما كما جاء في الحديث ( هذا بيني وبين عبدي نصفين ) فصارت ثلاث آيات ونصف منها لله وثلاث آيات ونصف منها للعبد، ولو قلنا إنَّ البسملة منها ما استقام هذا.
خامسًا: أنَّك إذا جعلت البسملة من الفاتحة صارت الآية الأخيرة طويلة لا تتناسَب مع ما قبلها، لأنَّها ستكون الآية الأخيرة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وهذه لا تتناسب مع قوله: (( إياك نعبد وإياك نستعين )) أو (( اهدنا الصراط المستقيم )) فهو خلاف البلاغة فصار عندنا أربعة أوجُه كلُّها تدل على أنَّ البسملة ليست مِن الفاتحة. نعم