فوائد قوله تعالى : (( بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون )) . حفظ
ومِن فوائد هذه الآيات الكريمة أنَّ القرآن فيه البشارة والنذارة بشير ونذير، لكن هل هذا موزع أو يمكن أن يكون بشيرًا ونذيرًا في آنٍ واحد؟ يمكن هذا وهذا، أمَّا على الأول بشيرًا ونذيرًا فإننا نجد من آياته ما هو بشارة للمؤمنين ونجد مِن آياته ما هو إنذار، وأمَّا على الثاني أنَّ الآية الواحدة قد ينتفع بها أقوام ويتضَرَّر بها آخرون اقرَأْ (( وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ )) ولا تستغرِبْ أن يكون الشيء الواحد ضارًّا مِن وجه ونافعًا مِن وجه آخر: القرآن نافع للمؤمنين ضارٌّ لغير المؤمنين ولا تستغرِب هذا، وأضرب لك مثلا حسِّيًّا بالتمر حُلْو المذاق فاكهة غذاء قُوت يأكله واحِد فيتضَرَّر به ويأكلُه آخر فينمُو به مع أنَّه شيء واحد هكذا القرآن.
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة أنَّه مع وصف القرآن بهذا الوصف الجليل تفصيل الآيات وأنه بلسان عربي وأنه بشير ونذير لم يسلَمْ من المعارضة والإعراض، لقوله: (( فأعرض أكثرهم )).
ومِن فوائد الآيات: جواز نفي السمع لِمَن لا ينتفع به، لقوله: (( فهم لا يسمعون ))، وكذلك يقال في بقية الحواس لِمَن لم ينتفع بها نقول: إنَّ وجودَها كالعدم فمَن لم ينتفع بما رآه نقول: هذا لا يبصر ولو كان له عينان.
ومن فوائد الآية الكريمة شِدَّةُ كراهة المشركين لِمَا نزل من الحق الدليل أنت؟
الطالب: ....
الشيخ : (( فاعمل إننا عاملون )) طيب صحيح معك الكتاب؟
الطالب: لا
الشيخ : لماذا؟
الطالب: لم آخذ
الشيخ : لماذا لم تأخذ؟
الطالب: مشيت متأخر وقدمت ورقة .... الشيخ عبد الرحمن
الشيخ : هو اليوم في نجران ... طيب
طيب إذًا من فوائدها شدة معاندة المشركين ومعارضتهم لهذه الأوصاف التي ذكرها الأخ.
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة تحدِّي هؤلاء المبطلين على باطلهم ويتفرّع عليها أنَّ مِن أهل الباطل مَن يتحدى أهلَ الحق إلى يومِنا هذا؟ إلى يومنا هذا ولكن على أهل الحق أن يستعينوا بالله عز وجل في مقاومة هؤلاء وأن يعلموا أنَّ كلمة حق تغلِب ألفَ كلمة باطل، لكن السيفُ بضاربه ربما يكون السيف بيدِ جبان فإذا رأى العدو مقبِلًا سقط السيف مِن يده هل ينتفِع بالسيف؟ لا، بيد شجاع لو كان سيفُه مُثَلَّمًا لقرعَ به هامَ الأعداء، فالحقيقة أن السيف بضاربه كم مِن إنسان يحمِل مِن الشريعة أشياء كثيرة لكن لا ينتفع بها ولا ينفَع، وكم من إنسانٍ دون ذلك بكثير لكن نفعَ الله به لأنَّه مجاهد يُجاهِد أهلَ الباطل بما معه من الحق
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة أنَّه مع وصف القرآن بهذا الوصف الجليل تفصيل الآيات وأنه بلسان عربي وأنه بشير ونذير لم يسلَمْ من المعارضة والإعراض، لقوله: (( فأعرض أكثرهم )).
ومِن فوائد الآيات: جواز نفي السمع لِمَن لا ينتفع به، لقوله: (( فهم لا يسمعون ))، وكذلك يقال في بقية الحواس لِمَن لم ينتفع بها نقول: إنَّ وجودَها كالعدم فمَن لم ينتفع بما رآه نقول: هذا لا يبصر ولو كان له عينان.
ومن فوائد الآية الكريمة شِدَّةُ كراهة المشركين لِمَا نزل من الحق الدليل أنت؟
الطالب: ....
الشيخ : (( فاعمل إننا عاملون )) طيب صحيح معك الكتاب؟
الطالب: لا
الشيخ : لماذا؟
الطالب: لم آخذ
الشيخ : لماذا لم تأخذ؟
الطالب: مشيت متأخر وقدمت ورقة .... الشيخ عبد الرحمن
الشيخ : هو اليوم في نجران ... طيب
طيب إذًا من فوائدها شدة معاندة المشركين ومعارضتهم لهذه الأوصاف التي ذكرها الأخ.
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة تحدِّي هؤلاء المبطلين على باطلهم ويتفرّع عليها أنَّ مِن أهل الباطل مَن يتحدى أهلَ الحق إلى يومِنا هذا؟ إلى يومنا هذا ولكن على أهل الحق أن يستعينوا بالله عز وجل في مقاومة هؤلاء وأن يعلموا أنَّ كلمة حق تغلِب ألفَ كلمة باطل، لكن السيفُ بضاربه ربما يكون السيف بيدِ جبان فإذا رأى العدو مقبِلًا سقط السيف مِن يده هل ينتفِع بالسيف؟ لا، بيد شجاع لو كان سيفُه مُثَلَّمًا لقرعَ به هامَ الأعداء، فالحقيقة أن السيف بضاربه كم مِن إنسان يحمِل مِن الشريعة أشياء كثيرة لكن لا ينتفع بها ولا ينفَع، وكم من إنسانٍ دون ذلك بكثير لكن نفعَ الله به لأنَّه مجاهد يُجاهِد أهلَ الباطل بما معه من الحق