هل اختلاف الليل والنهار بسبب دورة الأرض على الشمس وأن الشمس ثابتة .؟ حفظ
الطالب: ... أقرهم أنه لا يمكن .. يقِرَّهم على قولهم .. الشمس ..
الشيخ : نعم نحن نقول: لا نقِرّهم على أنَّ اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دورة الأرض بل نقول: هو باختلاف طلوع الشمس على الأرض
الطالب: ولا يمنع أن يكون الشارِع .. الأرض ..
الشيخ : ولا يمنَع، لكن لو فُرِض أنَّه جاءنا دليل حِسّي ملموس على أنَّ اختلاف الليل والنهار بسبب دوْرَةِ الأرض لقُلْنا به ويكون إضافَة الأفعال هذه إلى الشمس على حسَب رؤية الإنسان لها،
الطالب: هم يقولون بثبوت الشمس ..
الشيخ : لا لا أنا أقول، لا، هم يقولون: الشمس تدور في الجَو أو تدُور حول نفسِها؟
الطالب: دوران الشمس ... دورة سنوية
الشيخ : اي المهم على كل حال ما يهمنا الكلام على أنَّ من جهة القرآن، الآن إذا قرَأْنَا (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )) [الكهف:17] هذه فيها أربعة أفعال أُضِيفَت كلُّها إلى الشمس، الأصل أنَّ الأفعال المضافَة إلى الشيء أنَّها قائِمةٌ به فالشَّمْس هي اللي تطلَع هم يقولون: لا، الشمس ما تطلَع علينا، نحن الذين نطلع عليها بسبب دَوَرَان الأرض، يعني الآن مثلًا اللمبة اللي فوقِي يدي مثل أنها كظاهِر اليد مقابِل لها الشمس طالعة ثم تقول هكذا تغيب الشمس يعني نحن غِبْنَا عن الشمس ونحن طلَعْنا عليها نقول: إذا ثبتَ هذا ثبوتًا قطعيًّا لا شكَّ فيه فالقرآن لا يخالِفُ الحِس أبدًا وتُفَسَّر الأفعال المضافَة إلى الشمس بحسب رُؤْيَة الرائي. اي نعم
الشيخ : نعم نحن نقول: لا نقِرّهم على أنَّ اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دورة الأرض بل نقول: هو باختلاف طلوع الشمس على الأرض
الطالب: ولا يمنع أن يكون الشارِع .. الأرض ..
الشيخ : ولا يمنَع، لكن لو فُرِض أنَّه جاءنا دليل حِسّي ملموس على أنَّ اختلاف الليل والنهار بسبب دوْرَةِ الأرض لقُلْنا به ويكون إضافَة الأفعال هذه إلى الشمس على حسَب رؤية الإنسان لها،
الطالب: هم يقولون بثبوت الشمس ..
الشيخ : لا لا أنا أقول، لا، هم يقولون: الشمس تدور في الجَو أو تدُور حول نفسِها؟
الطالب: دوران الشمس ... دورة سنوية
الشيخ : اي المهم على كل حال ما يهمنا الكلام على أنَّ من جهة القرآن، الآن إذا قرَأْنَا (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )) [الكهف:17] هذه فيها أربعة أفعال أُضِيفَت كلُّها إلى الشمس، الأصل أنَّ الأفعال المضافَة إلى الشيء أنَّها قائِمةٌ به فالشَّمْس هي اللي تطلَع هم يقولون: لا، الشمس ما تطلَع علينا، نحن الذين نطلع عليها بسبب دَوَرَان الأرض، يعني الآن مثلًا اللمبة اللي فوقِي يدي مثل أنها كظاهِر اليد مقابِل لها الشمس طالعة ثم تقول هكذا تغيب الشمس يعني نحن غِبْنَا عن الشمس ونحن طلَعْنا عليها نقول: إذا ثبتَ هذا ثبوتًا قطعيًّا لا شكَّ فيه فالقرآن لا يخالِفُ الحِس أبدًا وتُفَسَّر الأفعال المضافَة إلى الشمس بحسب رُؤْيَة الرائي. اي نعم