قلنا إن المؤمن إذا عوقب في الدنيا فلن يجمع الله له العذاب في الآخرة على ذلك الذنب فهل يشمل حتى ولو لم يتب كالزاني الذي حد وهو مصر على معصيته .؟ حفظ
الطالب: المؤمن إذا عُوقب في الدنيا لم يجمَع الله له عذاب الآخرة هل هذا يشمل حتى لو لم يتب عوقب وهو مُصِرّ على ذنبِه؟ كالزاني..
الشيخ : أي نعم لأنه إذا تاب لا يُعَاقَب لا في الدنيا ولا في الآخرة.
الطالب: يا شيخ التائب مِن الذنب كمن لا ذنْبَ له عكْسُها أنه كمن عليه ذنب لأنه ما استفاد من هذه العقوبة ما ارتدع؟
الشيخ : هو إذا عوقب مُحِي عنه إثْم ما سبق، لأنَّه أخَذ جزائَه وانتهى لكن قد يُؤَخَّر له العذاب إلى يوم القيامة ولهذا إذا أحَبَّ الله قومًا عجَّلَ لهم عقوبة الدنيا حتى لا يُخْزَوْن بها يوم القيامة.
الطالب: شيخ لو عُوقِب الآن ثم مات مباشرة قبل أن يفعل الذنب الآخر هل يُعاقب بنيته عدم التوبة؟
الشيخ : لا، يُعاقَب إن استمَرَّت النية بعد العقوبة فهذا ربما يُعاقَب على نيَّتِه لا على فعلِه. نعم يحيى