في قوله تعالى : (( في أيام نحسات )) إضافة النحس إلى الأيام .؟ حفظ
الطالب: قول الله عز وجل: (( في أيام نحسات )) إضافة النَّحس للأيام؟
الشيخ : نعم لا بأس به كما قال لوط: (( هذا يوم عصيب )) هذا إذا كان المراد به مجرَّد الخبر، وهنا المراد به مجرد الخبر، وأما إذا كان المراد به العيب والسَّبّ فإنه لا يجوز فإذًا يكون هذا السَّبّ أو العيب إما أن يكون على سبيل الإخبار أو على سبيل السَّبّ، على الأول جائز وعلى الثاني غير جائز، نظيرُ ذلك إخبارُ المريض بما يجِد، أحيانًا يسأله صاحبه كيف أنت البارحة؟ فيتَشَكَّى يقول: والله ما نمت البارحة آلام في الرأس في الرقبة في الظهر في البطن في الرجلين، هذا إذا قاله على سبيل التشكي هذا لا يجوز، لأنه ينافي الصبر، وإذا قالَه على سبيل الإخبار فلا بأس به، ولهذا بعض المرضى يقدم فيقول: إخبارًا لا شكوى حصلَ لي كذا وكذا. فهمت؟ طيب
الشيخ : نعم لا بأس به كما قال لوط: (( هذا يوم عصيب )) هذا إذا كان المراد به مجرَّد الخبر، وهنا المراد به مجرد الخبر، وأما إذا كان المراد به العيب والسَّبّ فإنه لا يجوز فإذًا يكون هذا السَّبّ أو العيب إما أن يكون على سبيل الإخبار أو على سبيل السَّبّ، على الأول جائز وعلى الثاني غير جائز، نظيرُ ذلك إخبارُ المريض بما يجِد، أحيانًا يسأله صاحبه كيف أنت البارحة؟ فيتَشَكَّى يقول: والله ما نمت البارحة آلام في الرأس في الرقبة في الظهر في البطن في الرجلين، هذا إذا قاله على سبيل التشكي هذا لا يجوز، لأنه ينافي الصبر، وإذا قالَه على سبيل الإخبار فلا بأس به، ولهذا بعض المرضى يقدم فيقول: إخبارًا لا شكوى حصلَ لي كذا وكذا. فهمت؟ طيب