تتمة فوائد قوله تعالى : (( ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون )) . حفظ
لأنَّ الله تعالى أحيانًا يقول: (( اتقوا الله )) وأحيانًا يقول: (( واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس )) (( واتقوا النار التي أعدت للكافرين )) فإذا قلنا: وكانوا يتَّقَون ما أمِرُوا باتِّقَائِه صار ذلك ايش؟ أعَمّ، أنم معنا يا جماعة؟ وعبيد الله؟ ايش قلنا؟ تقدير المحذوف في قولِه: (يتقون)؟ لا تقديره ايش نقدره؟ ... أرأيت أنك لم تكن معنا؟ يلّا يا أيوب؟ ايش التقدير؟
الطالب: التقدير: محذوف وهو: ما يُتَّقَى ...
الشيخ : محذوف ما تقديره؟
الطالب: تقديره: كل ما يُتَّقَى
الشيخ : أنا قدَّرْت لكم آخر كلمة قبل هذا السؤال، وش رأيكم أننا إذا سألْنا إنسانا في الصف الأول وعجَز عن الجواب أليس مِن حقِّنا أن نقيمَه إلى آخر شيء؟
الطالب: يُمهَل
الشيخ : يمهل إلى متى يا أخي؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لِيَلِنِي منكم أولوا الأحلام والنهى ) ولنا أن نعزِّر مَن أهمل وجلس في جسمِه وقلبُه في واد، نعم ما أمروا؟ أحسن: ما أمروا باتقائه يتقون ما أمروا باتقائه وقد أُمِرْنا بتقوى الله وتقوى النار وتقوى يوم القيامة، أفهمتم؟ إذًا المعنى العام أن نقول: وكانوا يتَّقُون ما أمروا باتقائه.
طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة فضيلة الإيمان والتقوى وأنَّه سببٌ للنجاة، لقوله: (( ونجَّيْنا الذين آمنوا وكانوا يتقون )) فإذا قال قائل: أليس الله تعالى يُنْزِل عقوبةً أحيانًا في أقوامٍ فيهم المتقي وفيهم غير المتقي فما الجواب؟ الجواب: أنَّ الله تعالى يأخذ المتقي بذنب غيرِ المتقي في الدنيا، في الدنيا يعذَّبون جميعًا ويُبعَثُون في الآخرة على نياتهم وأعمالهم دليلُ هذا قوله تعالى: (( واتَّقُوا فتنةً لا تصِيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصَّة )) يعني احذروا هذه الفتنة وهذا يعني أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لنَتِّقِيَها (( اتَّقُوا فتنةً لا تصِيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصَّة واعلموا أنَّ الله شديد العقاب ))
الطالب: التقدير: محذوف وهو: ما يُتَّقَى ...
الشيخ : محذوف ما تقديره؟
الطالب: تقديره: كل ما يُتَّقَى
الشيخ : أنا قدَّرْت لكم آخر كلمة قبل هذا السؤال، وش رأيكم أننا إذا سألْنا إنسانا في الصف الأول وعجَز عن الجواب أليس مِن حقِّنا أن نقيمَه إلى آخر شيء؟
الطالب: يُمهَل
الشيخ : يمهل إلى متى يا أخي؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لِيَلِنِي منكم أولوا الأحلام والنهى ) ولنا أن نعزِّر مَن أهمل وجلس في جسمِه وقلبُه في واد، نعم ما أمروا؟ أحسن: ما أمروا باتقائه يتقون ما أمروا باتقائه وقد أُمِرْنا بتقوى الله وتقوى النار وتقوى يوم القيامة، أفهمتم؟ إذًا المعنى العام أن نقول: وكانوا يتَّقُون ما أمروا باتقائه.
طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة فضيلة الإيمان والتقوى وأنَّه سببٌ للنجاة، لقوله: (( ونجَّيْنا الذين آمنوا وكانوا يتقون )) فإذا قال قائل: أليس الله تعالى يُنْزِل عقوبةً أحيانًا في أقوامٍ فيهم المتقي وفيهم غير المتقي فما الجواب؟ الجواب: أنَّ الله تعالى يأخذ المتقي بذنب غيرِ المتقي في الدنيا، في الدنيا يعذَّبون جميعًا ويُبعَثُون في الآخرة على نياتهم وأعمالهم دليلُ هذا قوله تعالى: (( واتَّقُوا فتنةً لا تصِيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصَّة )) يعني احذروا هذه الفتنة وهذا يعني أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لنَتِّقِيَها (( اتَّقُوا فتنةً لا تصِيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصَّة واعلموا أنَّ الله شديد العقاب ))