هل العموم في قوله تعالى : (( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) ينطبق على قول الصحابة : إن الطعام كان يسبح في يده عليه الصلاة والسلام . ولم يعلموا بذلك إلا بإخباره إياهم .؟ حفظ
الطالب: شيخ هل عموم قوله تعالى: (( وإن مِن شيءٍ إلا يسَبِّح بحمده )) ينطَبِق على قول الصحابة أن الطاعم كان يسَبّح بين أيديهم ولكن لا تفقهون تسبيحَهم بأن يكون سبَّحَ ولكن لم يعلموا تسبيحَهم إلا بإخبار النبي صلي الله عليه وسلم، أو أنه سبّح حقيقة يفهمه أي واحد؟
الشيخ : ظاهر النصوص أن يسَبِّح حقيقة لكن التسبيح (لا تفقهون تسبيحهم) باعتبار المجموع لا باعتبار كل فرد، فإنَّ مِن الأشياء ما نسمَع تسبيحه يسبح تمامًا (( إنَّا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإبكار )) فالظاهر أنها تُرَدِّد كما قال تعالى: (( يا جبالُ أَوِّبِي معه والطير )).