فوائد قوله تعالى : (( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )) . حفظ
في هذه الآية الكريمة فوائد منها: خوف المشركين وانزعاجُهم من تأثير قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وجهُ ذلك: أنَّ بعضهم يوصي بعضًا ألا يسمعوا لهذا القرآن.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة قوة تأثِير القرآن على سامعه وهذا هو الواقع لقوله تعالى: (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد )) لكن القرآن إنما يؤثر على مَن يفهم اللغة العربية ومعاني الكلمات، وأما الأعجمي حقيقة أو حُكمًا فإنه لا يتأثَّر بها، ثانيًا إنما يؤثِّر القرآن وهو كمال التأثير على المؤمن به أما المكذِّب المستكبر فلا حتى إنَّه يقول: هذا أساطير الأولين.
ومن فوائد الآية الكريمة أنه لا يجوز اللغط والضوضاء حين قراءة القرآن فإما أن تستمِعَ إليه وإما أن تقوم، أمَّا أن تجلس إلى قارئ القرآن وتُثير الأصوات واللغط والضوضاء فهذا أقَلُّ ما فيه أنَّه شبيهٌ بصنيع من؟ المشركين هذا أقل ما فيه، يعني لو قدرنا أنَّ هؤلاء القوم الذين عندَهم اللغط والضوضاء لا يُرِيدون أن يُشَوِّشُوا على القارئ ولا يريدون ألا يستمِعَ قراءتَه أحد لكن نقول: أدنى ما فيه أنه مشابِه لعمل المشركين، ويتفرَّع على ذلك ما يفعله بعضُ الناس في متاجرهم ومساكنِهم يفتَحُون القرآن على المسَجِّل ويجعلونه يقرَأ وتجدُهم في ضوضاء وفي كلام قبيح وفي كذب، وهذا إهانةٌ للقرآن فنقول: إما أن تستمِع إلى كلام الله وإما أن تُغْلِقَه، أما أن يبقَى يقرأ وهذا يشتم وهذا يلعَن وهذا يكذِب وهذا يغِشّ فهذا في غاية الامتهان لكلام الله عز وجل، وإن لم يُرِدْهُ الإنسان فإن صورتُه صورةُ الامتهان.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنَّ التشويش على الداعية قد يظُنُّ فاعلُه أنه يغلِب ويصِل إلى مقصوده ولكن ليس الأمر كذلك، وجه الدلالة مِن هذا أن هؤلاء المشركين لم يحصل لهم مطلُوبُهم مِن الغَلَبة
ومن فوائد هذه الآية الكريمة قوة تأثِير القرآن على سامعه وهذا هو الواقع لقوله تعالى: (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد )) لكن القرآن إنما يؤثر على مَن يفهم اللغة العربية ومعاني الكلمات، وأما الأعجمي حقيقة أو حُكمًا فإنه لا يتأثَّر بها، ثانيًا إنما يؤثِّر القرآن وهو كمال التأثير على المؤمن به أما المكذِّب المستكبر فلا حتى إنَّه يقول: هذا أساطير الأولين.
ومن فوائد الآية الكريمة أنه لا يجوز اللغط والضوضاء حين قراءة القرآن فإما أن تستمِعَ إليه وإما أن تقوم، أمَّا أن تجلس إلى قارئ القرآن وتُثير الأصوات واللغط والضوضاء فهذا أقَلُّ ما فيه أنَّه شبيهٌ بصنيع من؟ المشركين هذا أقل ما فيه، يعني لو قدرنا أنَّ هؤلاء القوم الذين عندَهم اللغط والضوضاء لا يُرِيدون أن يُشَوِّشُوا على القارئ ولا يريدون ألا يستمِعَ قراءتَه أحد لكن نقول: أدنى ما فيه أنه مشابِه لعمل المشركين، ويتفرَّع على ذلك ما يفعله بعضُ الناس في متاجرهم ومساكنِهم يفتَحُون القرآن على المسَجِّل ويجعلونه يقرَأ وتجدُهم في ضوضاء وفي كلام قبيح وفي كذب، وهذا إهانةٌ للقرآن فنقول: إما أن تستمِع إلى كلام الله وإما أن تُغْلِقَه، أما أن يبقَى يقرأ وهذا يشتم وهذا يلعَن وهذا يكذِب وهذا يغِشّ فهذا في غاية الامتهان لكلام الله عز وجل، وإن لم يُرِدْهُ الإنسان فإن صورتُه صورةُ الامتهان.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنَّ التشويش على الداعية قد يظُنُّ فاعلُه أنه يغلِب ويصِل إلى مقصوده ولكن ليس الأمر كذلك، وجه الدلالة مِن هذا أن هؤلاء المشركين لم يحصل لهم مطلُوبُهم مِن الغَلَبة