في قوله تعالى : (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) أكثر المفسرين جعلها في عذاب القبر والآية عامة .؟ حفظ
الطالب: بارك الله فيكم في قولنا: إنَّ تقييد نزول الملائكة في الآخرة بالموت في قَصْر الآية شيخ بارك الله فيكم هذا يصلح أيضًا على قوله عز وجل: (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) لأن أكثر المفسرين على أنَّها في الآخِرة الدليل الآية عامة؟
الشيخ : وهو كذلك الآية عامة ويدُلّ لعمومها قوله تعالى: (( مَن عمِل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة )) فإنَّ مفهومَها أنَّ مَن لم يتَّصِفْ بذلك فليس له حياةٌ طيبة.
الطالب: ما الذي حملهم على اعتقاد يا شيخ على ..
الشيخ : لعلهم فهموا أنَّ السياق يدُلّ على هذا فهنا مثلًا (( ألَّا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) البَشارة بالجنة حقيقةً إنما تكون عند الموت فلعله السياق ظنُّوا أنه يقتضي التخصيص. نعم
الشيخ : وهو كذلك الآية عامة ويدُلّ لعمومها قوله تعالى: (( مَن عمِل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة )) فإنَّ مفهومَها أنَّ مَن لم يتَّصِفْ بذلك فليس له حياةٌ طيبة.
الطالب: ما الذي حملهم على اعتقاد يا شيخ على ..
الشيخ : لعلهم فهموا أنَّ السياق يدُلّ على هذا فهنا مثلًا (( ألَّا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) البَشارة بالجنة حقيقةً إنما تكون عند الموت فلعله السياق ظنُّوا أنه يقتضي التخصيص. نعم