قول الله عز وجل حكاية عن ابن آدم : (( لئن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )) ذكرتم أن هذا شرع من قبلنا وأن شرعنا جاء بخلافه ألا يكون هذا في شرعنا فيما يخص بقتال الفتنة .؟ حفظ
الطالب: فضيلة الشيخ قولُ الله عز وجل على حكاية أنَّ .. ابن آدم الأول لئن بسطت يدك لتقتلني ما بباسط يدي لأقتلك. ذكرْتُم أنَّ هذا شرْع من قبلنا وأنَّ شرعَنا جاء بخلافه فهل يكون هذا في شرعِنا فيما يخُصُّ الفتن يا شيخ؟
الشيخ : بلى هذا فيه فتنة لكن مسألة قابيل وهابيل ما فيه فتنة ولهذا أمَر الرسول عند الفتنة أن يكونَ الإنسان كخيرِ ابنَيْ آدم فيكُفّ كما فعل عثمان رضي الله عنه حين ثارَ عليه الثُّوَار وأرادَ الصحابة أن يدافعوا عنه أمَرَ بالإمساك.
الشيخ : بلى هذا فيه فتنة لكن مسألة قابيل وهابيل ما فيه فتنة ولهذا أمَر الرسول عند الفتنة أن يكونَ الإنسان كخيرِ ابنَيْ آدم فيكُفّ كما فعل عثمان رضي الله عنه حين ثارَ عليه الثُّوَار وأرادَ الصحابة أن يدافعوا عنه أمَرَ بالإمساك.