مناقشة تفسير قوله تعالى : (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )) . حفظ
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى: (( وإما ينزَغَنَّك مِن الشيطان نَزْغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )) ما مناسبة هذه الآية لِما قبلها؟
الطالب: مناسبة الآية هذه لما قبلها أنه لَمَّا ذكر .. وتعالى مدافعة العدو من الإنس ذكَر مدافعة العدو من الجن.
الشيخ : أحسنت، طيب أين جواب الشرط في قوله: (( إما ينزغنك من الشيطان نزغ ))؟
الطالب: قوله: (( فاستعذ بالله ))
الشيخ : قوله: (( فاستعذ بالله ))، لماذا اقترن الجواب بالفاء؟
الطالب: لأنَّ ما بعده فعل ..
الشيخ : لأن ما بعده فعل أمر؟ لا ما يكفي هذا، { لا هذ ضيق تعال هنا المكان شوف لك مكان .. هذا ضيق ما في مشقة عليكم وتتعبون، تفسح }. نعم
الطالب: أنَّ الجملة طلبية
الشيخ : أن الجملة طلبية، طيب وفي قاعدة ذكرها ابن مالك في هذا الموضوع
الطالب: قوله: " واقرِن بفا حتمًا جوابًا لو جُعِل شرطًا لـ(إن) أو غيرِها لم ينجَعِل "
الشيخ : نعم يعني إذا لم يصِح مباشرة الجواب لأداة الشرط فإنه يجب اقترانُه بالفاء، طيب ما معنى الاستعاذة؟
الطالب: الاعتصام بالله.
الشيخ : الاعتصام بالله، طيب هل تجوز الاستعاذة بغير الله؟
الطالب: ... تجوز فيما يقدر عليه ..
الشيخ : مطلقًا؟ فيما يقدِر عليه؟ طيب توافقونه على هذا؟
الطالب: نعم.
الشيخ : نعم، وكذلك الاستغاثة تجوز فيما يقدِر عليه، والاستعانة تجُوز فيما يقدر عليه