ما هي صيغة العمل إذا أراد مهدي الثواب أن يعمله لغيره .؟ حفظ
الطالب: .....
الشيخ : نعم، هنا صيغَتان لمن أراد أن يعمل لغيره: الصيغة الأولى: أن ينوِيَ النية للغير مِن ابتداء العمل مِن الأصل مِن حين ما أراد أن يكبر نوَى أنها لأبيه أو أمه فهذا يصِحّ ولا إشكال فيه، لأنَّه كالذي -انتبه يا حجَّاج- لأنَّه كالذي يحجُّ ناويًا الحج عن أبيه أو أمِه من الأصل.
الثانية: أن يعمَلَ العمل ثم بعد الفراغ منه ينويه لأبيه وأمه هذه اختلَف فيها العلماء حتى الذين يقولون: بجواز إهداءِ القُرَب اختلفوا هل يصِحُّ هذا أم لا؟ ووجه الفرق بين هذه والتي قبلها أنَّ التي قبلها ابتدَأ النية مِن أول الفعل فهو يفعَل يتحرَّك ويتكلَّم يشعر أنه قائِمٌ به عن الغير، أمَّا هذا فقد صلى وانتهى من صلاته على أنها له فثبَت الأجر له وإذا ثبت الأجر له فليس من حقِّه أن يتصرف بالثواب، هو يتصرف بالعمل أما الثواب فلا يعني فيقول هؤلاء: إنَّه إذا أهدى العمل بعد فعله لا يصِلُ إلى المهْدَى إليه ليش؟ لأنَّ العمل ثبَتَ لنفسِه وانتهى العمل والنِّيَّة لنفسِه وإذا أهداه لغيرِه فقد تصرف في الثواب وال تصرف في الثواب ليس إليه وإنما هو ايش إلى مَن؟ إلى الله عز وجل، وليس هذا أمرا مالِيًّا تقول والله أبعطي فلان عشرة دراهم مئة درهم هذا ثواب عند الله عز وجل وكُتِبَ لك وانتهى الأمر، وهذا التفريق تفريقٌ جيد وله معنًى لطيف، أفهمت؟ قل: أنا عندي -وش اسمك؟
الطالب: خالد
الشيخ : يا خالد نصفُك يسمع ونصفك ما يسمع، أنا عندي أنا ما .. الواقع، لماذا؟ لأن نصفك من وراء الصندوق والنصف الثاني ظاهِر الصندوق ولذلك وأشوف النصف اللي من وراء الصندوق هو القلب، لأنَّ القلب في الأيسر، ولذلك لو أردت أن تعِيد لي ما قلت نشوف
الطالب: .....
الشيخ : من أول الأمر نعم.
الطالب: والثاني إذا عمل ....
الشيخ : طيب يعني بعض العلماء يقول: هذا لا يصِحّ الثاني، لأنَّه تصَرُّف في الثواب والأجر تَمّ حينما انتهى مِن العبادة تَمَّ لِمن؟ لهذا الرجل العامل
الطالب: والتصرف في الثواب ...
الشيخ : اي لا جيد ما شاء الله تمام وش لونك قاعد مقابلًا بالكلية؟ طيب فهمتوا الآن يا جماعة؟ أقول: هذا لا شكَّ أنَّه معنى جيد التفريق بين أن تعمَل العمل مِن أولِه لصاحبك وبين أن تعملَه لنفسك ثم بعد ذلك تهدي ثوابه لصاحبِك فيقال: العمل الآن كُتِب لك والثواب كُتِب لك فلا يمكن أن تتصَرَّف فيه، التصرُّف فيه إلى الله عز وجل والله أعلم؟
الطالب:.....
الشيخ : ما قلنا الأول؟ قلنا لا بأس العلماء لا يُفَرِّقُون، لكن الثاني هو اللي فيه الخلاف، نعم عبد الله.
الطالب: ....
الشيخ : ايش؟ التوكيد لايش؟
الطالب: للاهتمام.
الشيخ : للاهتمام؟
الطالب: التوكيد .....
الشيخ : يعني صيغة الخبر يعني؟ هل يؤَكَّد أو لا يُؤكد؟
الشيخ : نعم، هنا صيغَتان لمن أراد أن يعمل لغيره: الصيغة الأولى: أن ينوِيَ النية للغير مِن ابتداء العمل مِن الأصل مِن حين ما أراد أن يكبر نوَى أنها لأبيه أو أمه فهذا يصِحّ ولا إشكال فيه، لأنَّه كالذي -انتبه يا حجَّاج- لأنَّه كالذي يحجُّ ناويًا الحج عن أبيه أو أمِه من الأصل.
الثانية: أن يعمَلَ العمل ثم بعد الفراغ منه ينويه لأبيه وأمه هذه اختلَف فيها العلماء حتى الذين يقولون: بجواز إهداءِ القُرَب اختلفوا هل يصِحُّ هذا أم لا؟ ووجه الفرق بين هذه والتي قبلها أنَّ التي قبلها ابتدَأ النية مِن أول الفعل فهو يفعَل يتحرَّك ويتكلَّم يشعر أنه قائِمٌ به عن الغير، أمَّا هذا فقد صلى وانتهى من صلاته على أنها له فثبَت الأجر له وإذا ثبت الأجر له فليس من حقِّه أن يتصرف بالثواب، هو يتصرف بالعمل أما الثواب فلا يعني فيقول هؤلاء: إنَّه إذا أهدى العمل بعد فعله لا يصِلُ إلى المهْدَى إليه ليش؟ لأنَّ العمل ثبَتَ لنفسِه وانتهى العمل والنِّيَّة لنفسِه وإذا أهداه لغيرِه فقد تصرف في الثواب وال تصرف في الثواب ليس إليه وإنما هو ايش إلى مَن؟ إلى الله عز وجل، وليس هذا أمرا مالِيًّا تقول والله أبعطي فلان عشرة دراهم مئة درهم هذا ثواب عند الله عز وجل وكُتِبَ لك وانتهى الأمر، وهذا التفريق تفريقٌ جيد وله معنًى لطيف، أفهمت؟ قل: أنا عندي -وش اسمك؟
الطالب: خالد
الشيخ : يا خالد نصفُك يسمع ونصفك ما يسمع، أنا عندي أنا ما .. الواقع، لماذا؟ لأن نصفك من وراء الصندوق والنصف الثاني ظاهِر الصندوق ولذلك وأشوف النصف اللي من وراء الصندوق هو القلب، لأنَّ القلب في الأيسر، ولذلك لو أردت أن تعِيد لي ما قلت نشوف
الطالب: .....
الشيخ : من أول الأمر نعم.
الطالب: والثاني إذا عمل ....
الشيخ : طيب يعني بعض العلماء يقول: هذا لا يصِحّ الثاني، لأنَّه تصَرُّف في الثواب والأجر تَمّ حينما انتهى مِن العبادة تَمَّ لِمن؟ لهذا الرجل العامل
الطالب: والتصرف في الثواب ...
الشيخ : اي لا جيد ما شاء الله تمام وش لونك قاعد مقابلًا بالكلية؟ طيب فهمتوا الآن يا جماعة؟ أقول: هذا لا شكَّ أنَّه معنى جيد التفريق بين أن تعمَل العمل مِن أولِه لصاحبك وبين أن تعملَه لنفسك ثم بعد ذلك تهدي ثوابه لصاحبِك فيقال: العمل الآن كُتِب لك والثواب كُتِب لك فلا يمكن أن تتصَرَّف فيه، التصرُّف فيه إلى الله عز وجل والله أعلم؟
الطالب:.....
الشيخ : ما قلنا الأول؟ قلنا لا بأس العلماء لا يُفَرِّقُون، لكن الثاني هو اللي فيه الخلاف، نعم عبد الله.
الطالب: ....
الشيخ : ايش؟ التوكيد لايش؟
الطالب: للاهتمام.
الشيخ : للاهتمام؟
الطالب: التوكيد .....
الشيخ : يعني صيغة الخبر يعني؟ هل يؤَكَّد أو لا يُؤكد؟