التعليق على تفسير الجلالين : (( ولئن )) لام قسم (( أذقناه )) آتيناه (( رحمة )) غنى وصحة (( منا من بعد ضراء )) شدة وبلاء (( مسته ليقولن هذا لي )) أي بعملي (( وما أظن الساعة قائمة ولئن )) لام قسم (( رجعت إلى ربى إن لى عنده للحسنى )) أي الجنة (( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) شديد ، واللام في الفعلين لام قسم . حفظ
(( ولئن أذقناه )) آتيناه " قوله: (( ولئن )) يقول: " لام قسم " يعني اللام و(إن) شرطية (( أذقناه )) آتيناه (( رحمة )) غنًى وصِحَّةً (( منا من بعد ضراء )) " منا -أي من الله عز وجل- من بعد ضراء )) شِدَّةٍ وبلاء (( مسَّتْه )) يعني أصابَتْه (( ليقولَنَّ هذا لي )) أي بعملِي " انظُر إلى حال هذا فنبدأ أولًا بالإعراب، لأن فيه شيء من الإشكال وهو قوله: (( ولئن أذَقْناه )) إلى قوله: (( ليقولن )) ففي الجملة الأولى (لئن أذقناه) حرف شرط والشرط يحتاج إلى جواب وفي سياق الآية لم نجِدْ جوابًا للشرط فأيْن هو؟ جواب الشرط في هذه الآية محذوف، لأنه اجتمع قسَم وشرْط وإذا اجتمع القسم والشرط حُذِف جوابُ المتأَخِّر منهما، انتبه! إذا اجتمع شرطٌ وقسم حُذِف جواب المتأَخِّر منهما، هنا اجتمع شرطٌ وقسَم القسم في اللام والشرط (إنْ) أيهما المتأخر؟
الطالب: الشرط
الشيخ : الشرط فيُحْذَف جواب الشرط ولهذا جاء جواب القسم في قولِه: (( ليقولَنّ )) قال ابن مالك رحمه الله في الألفية:
واحذِفْ لدى اجتماعِ شَرْطٍ وقَسَم جَواب ما أخَّرْتَ فهو مُلْتَزَم
واحذِفْ لدى اجتماعِ شَرْطٍ وقَسَم جَوابَ ما أخَّرْتَ فهو -أي هذا الحذف- مُلْتَزَم.
قوله عز وجل: (( ولئن أذقْناه )) آتيناه لكن عبَّر بالإِذاقة عن الإِيتاء، لأنَّ مَن ذاق شيئًا فقد انتفَع به، والإيتاء قد ينتفع به الإنسان وقد لا ينتفِع فإذا أعطيتك خُبْزة مثلا قد تنتفع منها وقد لا تنتفع يعني قد تأكلها وقد لا تأكلها لكن إذا ذقتَها فقد أكلْتَها وانتفعْتَ بها فلهذا عبَّر عن الإتيان بالإذاقة، لأنه أبلَغُ في الممَاسَّة وفي الانتفاع، وقوله: (( رحمةً منا )) فسَّر المؤلف رحمه الله الرحمة بأنه الغِنَى والصِّحَّة وهذا مثال وليس هو الحصر بل تشمل الرحمة كلَّ ما هو مطلُوبٌ للإنسان مِن غِنى وصِحَّة وجَاه وأموال وبنين وغير ذلك، وقوله: (( منا )) إشارة واضحة إلى أنَّ هذه الرحمة ليست بكسْبِه ولكنَّها فضلٌ مِن الله عز وجل فالغِنَى أتَاه مِن حيث لا يحتسِب والصِّحَّة أتتْه من حيث لا يحتسب والبنُون وغيره هي مِن عند الله وواضِح أنَّها مِن الله وليست بكسبِه، وقوله: ((رحمة من بعد ضراء مسته )) يعني معناه أنَّه تُيُقِّنَ الضَّرَر ثم جاءت الرحمة مِن عند مَن؟ مِن عند الله، وهذا أبلغ في النعمة أنْ تأتِيَ بعد الضرر، لأنَّ النعمة الدائمة لا يُحَسُّ بها لكنِ النعمةُ الطارئة بعد الضرر هي التي يُحَسُّ بها ولهذا مَن لم يذُقْ مرارَةَ المرَض فإنَّه لا يتذَوَّقُ حلاوة الصِّحَّة حتى في الأمور الشرعية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا ينقُضُ الإسلام إلا مَن لم يعرِفِ الجاهلية " أو كلمةً نحوها يعني: الذي لا يعرف الكفر لا يعرِفُ قدْرَ الإيمان، كذلك أيضًا الرحمة إذا كانت مستدِيمة مستمِرَّة لا يُحِسُّ بها الإنسان لكن إذا جاءَت مِن بعد الضرر أحَسَّ بها وذاقَ لها طعمًا وأضرِب لكم مثلًا الآن في النَّفَس: النَّفَس نعمَة كبيرَة مِن أكبر النعم، الإنسَان لا يُحِسُّ بها ما دامت النعمة مستمرة لكن لو أُصِيب بكَتْم النفس وحَجْبِه ثم فُرِّجَ عنه لوجَد لهذا النَّفَس نعمَةً عظيمة وأثرًا عظيمًا، كذلك المرَض: الإنسانُ الصحيح المستمر في صحتِه لا يعرف قدرَها لكن لو مُرِض ثم شُفِي تبَيَّن له قدْرُ النِّعْمَة، الرَّحمة التي ذَكَر الله هنا رحمَة مِن بعد الضراء يكون لها أثَرٌ بالغ أعظم مما لو كانت الرحمة مستمرة، إذا أذاقَه الله عز وجل رحمة مِن عنده مِن بعد الضراء (( ليقولن هذا لي )) هذا جواب القسم يعني: يقول: هذا لي. ما معنى هذا لي؟ قيل: المعنى: هذا بعملي فتكون اللام بمعنى (مِن) أي: هذا منِّي وليس مِن الله. وقيل: اللام للاستحقاق يعني: أنِّي مستَحِقٌّ له فلا مِنَّةَ لله عليَّ به، لأني له أهْلٌ فأنا حَقِيقٌ به. المؤلف مشى على القول الأول وهو أنَّ اللام بمعنى (مِن) أي: ليقولن هذا مني وأنا الذي اكتسَبْتُه أنا الذي اتَّجَرْت أنا اكتسبت وما أشبه ذلك، القول الثاني يقول هذا مِن الله لكن لا منةَ عليَّ به، لأني مستحقٌّ له، والآية تحتمِل هذا وهذا والقاعدة في التفسير أنه إذا كانت الآية تحتمِل معنيَيْن لا يُنافي أحدُهما الآخر فإنها تُحمَل عليهما جميعًا إذا لم يُوجَد الـمُرَجِّح لأحدِهما.
(( ليقولن هذا لي وما أظنُّ الساعةَ قائمةً )) نسأل الله العافية يعني ظنَّ أنَّه مُخَلَّد، لما جاءته هذه الرحمة قال: إذًا لا بعْث ولا جزَاء (( وما أظن الساعة قائمة )) ثم قال: (( ولئن رُدِدتُّ إلى ربي إن لي عنده للحسنى )) يعني على فرض أن تقوم الساعة وأُرَدُّ إلى الله فإنَّ الذي نعَّمَنِي في الدنيا سوف يُنعِّمُني في الآخرة ولهذا قال: (( ولئن رُجِعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى )) أي الجنة نقول في (لئن رجعت إلى ربي) في الإعراب ما قلناه في (ولئن أذقناه)، لأنَّه اجتمع قسم وشرط وتأَخَّر الشرط فحُذِف جوابُه وبقي جواب القسم في قوله: (إن لي عنده للحسنى) فتجد هذا الرجل مِن غرورِه -والعياذ بالله- أنه أكَّد بالقسم و(إنَّ) واللام: القسم في قوله: (لئِن) و(إن) في قوله: (إنَّ لي) واللام في قوله: (للحسنى) فهو أكَّد أنه على فرْض أن يرجِع إلى الله فسَيَجِدُ الحسنى وهي الجنة كما قال المؤلف رحمه الله وأخذ المؤلفُ هذا التفسير مِن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) حيث قال: إنَّ الحسنى الجنة والزِّيَادة النَّظَر إلى وجهِ الله، إذًا هذا الرجل مغرور في غاية الغُرور أوَّلًا أنَّه أضافَ النعمة التي حصلَتْ له في الدنيا أضافَها إلى نفسه إمَّا مباشرة هو الذي حصَّلَها بدون الله وإما لأنَّه مُستحِقٌّ لها فلا فضلَ لله عليه فيها، الغرور الثاني أنه أنكر البعث لقوله: (ما أظن الساعة قائمة)، الغرور الثالث أنه على فرض أنَّ الساعة قائمة فسَيجِدُ عند الله ما هو أحسن (إن لي عنده للحسنى).
قال الله تعالى: (( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) (فَلَنُنَبِّئَنَّ) أي نُخْبِرَنَّ والفَاء عاطِفَة واللام مُوَطِّئَة للقسم المحذوف والتقدير: فوالله لنُنَبِّئَنَّ، إذًا الجملة مؤَكَّدَة بثلاثة مؤكدات: (فلننبئن) المؤكد الأول: القسم والثاني: اللام والثالث: نون التوكيد في قوله (لَنُنَبِّئَنَّ) والضمير في قولِه: (لننبئن) يعود على الله عز وجل وعاد إليه بصيغة الجمع مِن باب التعظيم، وإلَّا فالله إلهٌ واحد، (( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا )) أي بالذي عملوه نخبرُهم بذلك يوم القيامة وكيفيّة هذا أنَّ الله سبحانه وتعالى يُحصِي أعمالَهم يوم القيامة فيُنادَى عليهم على رؤوس الأشهاد بأنَّهم قد أخزاهم الله (( ألا لعنة الله على الظالمين ))، ثم يقول: (( ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) يعني بعد أن ننبِّئَهم ويُقرُّون بذلك نذِيقُهم مِن عذاب غليظ أي شديد، قال: " واللام في الفعلين لام قسم " أيْن الفعلان؟ (لَنُنَبِّئَنَّ) و(لَنُذِيقَنَّ)
الطالب: الشرط
الشيخ : الشرط فيُحْذَف جواب الشرط ولهذا جاء جواب القسم في قولِه: (( ليقولَنّ )) قال ابن مالك رحمه الله في الألفية:
واحذِفْ لدى اجتماعِ شَرْطٍ وقَسَم جَواب ما أخَّرْتَ فهو مُلْتَزَم
واحذِفْ لدى اجتماعِ شَرْطٍ وقَسَم جَوابَ ما أخَّرْتَ فهو -أي هذا الحذف- مُلْتَزَم.
قوله عز وجل: (( ولئن أذقْناه )) آتيناه لكن عبَّر بالإِذاقة عن الإِيتاء، لأنَّ مَن ذاق شيئًا فقد انتفَع به، والإيتاء قد ينتفع به الإنسان وقد لا ينتفِع فإذا أعطيتك خُبْزة مثلا قد تنتفع منها وقد لا تنتفع يعني قد تأكلها وقد لا تأكلها لكن إذا ذقتَها فقد أكلْتَها وانتفعْتَ بها فلهذا عبَّر عن الإتيان بالإذاقة، لأنه أبلَغُ في الممَاسَّة وفي الانتفاع، وقوله: (( رحمةً منا )) فسَّر المؤلف رحمه الله الرحمة بأنه الغِنَى والصِّحَّة وهذا مثال وليس هو الحصر بل تشمل الرحمة كلَّ ما هو مطلُوبٌ للإنسان مِن غِنى وصِحَّة وجَاه وأموال وبنين وغير ذلك، وقوله: (( منا )) إشارة واضحة إلى أنَّ هذه الرحمة ليست بكسْبِه ولكنَّها فضلٌ مِن الله عز وجل فالغِنَى أتَاه مِن حيث لا يحتسِب والصِّحَّة أتتْه من حيث لا يحتسب والبنُون وغيره هي مِن عند الله وواضِح أنَّها مِن الله وليست بكسبِه، وقوله: ((رحمة من بعد ضراء مسته )) يعني معناه أنَّه تُيُقِّنَ الضَّرَر ثم جاءت الرحمة مِن عند مَن؟ مِن عند الله، وهذا أبلغ في النعمة أنْ تأتِيَ بعد الضرر، لأنَّ النعمة الدائمة لا يُحَسُّ بها لكنِ النعمةُ الطارئة بعد الضرر هي التي يُحَسُّ بها ولهذا مَن لم يذُقْ مرارَةَ المرَض فإنَّه لا يتذَوَّقُ حلاوة الصِّحَّة حتى في الأمور الشرعية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا ينقُضُ الإسلام إلا مَن لم يعرِفِ الجاهلية " أو كلمةً نحوها يعني: الذي لا يعرف الكفر لا يعرِفُ قدْرَ الإيمان، كذلك أيضًا الرحمة إذا كانت مستدِيمة مستمِرَّة لا يُحِسُّ بها الإنسان لكن إذا جاءَت مِن بعد الضرر أحَسَّ بها وذاقَ لها طعمًا وأضرِب لكم مثلًا الآن في النَّفَس: النَّفَس نعمَة كبيرَة مِن أكبر النعم، الإنسَان لا يُحِسُّ بها ما دامت النعمة مستمرة لكن لو أُصِيب بكَتْم النفس وحَجْبِه ثم فُرِّجَ عنه لوجَد لهذا النَّفَس نعمَةً عظيمة وأثرًا عظيمًا، كذلك المرَض: الإنسانُ الصحيح المستمر في صحتِه لا يعرف قدرَها لكن لو مُرِض ثم شُفِي تبَيَّن له قدْرُ النِّعْمَة، الرَّحمة التي ذَكَر الله هنا رحمَة مِن بعد الضراء يكون لها أثَرٌ بالغ أعظم مما لو كانت الرحمة مستمرة، إذا أذاقَه الله عز وجل رحمة مِن عنده مِن بعد الضراء (( ليقولن هذا لي )) هذا جواب القسم يعني: يقول: هذا لي. ما معنى هذا لي؟ قيل: المعنى: هذا بعملي فتكون اللام بمعنى (مِن) أي: هذا منِّي وليس مِن الله. وقيل: اللام للاستحقاق يعني: أنِّي مستَحِقٌّ له فلا مِنَّةَ لله عليَّ به، لأني له أهْلٌ فأنا حَقِيقٌ به. المؤلف مشى على القول الأول وهو أنَّ اللام بمعنى (مِن) أي: ليقولن هذا مني وأنا الذي اكتسَبْتُه أنا الذي اتَّجَرْت أنا اكتسبت وما أشبه ذلك، القول الثاني يقول هذا مِن الله لكن لا منةَ عليَّ به، لأني مستحقٌّ له، والآية تحتمِل هذا وهذا والقاعدة في التفسير أنه إذا كانت الآية تحتمِل معنيَيْن لا يُنافي أحدُهما الآخر فإنها تُحمَل عليهما جميعًا إذا لم يُوجَد الـمُرَجِّح لأحدِهما.
(( ليقولن هذا لي وما أظنُّ الساعةَ قائمةً )) نسأل الله العافية يعني ظنَّ أنَّه مُخَلَّد، لما جاءته هذه الرحمة قال: إذًا لا بعْث ولا جزَاء (( وما أظن الساعة قائمة )) ثم قال: (( ولئن رُدِدتُّ إلى ربي إن لي عنده للحسنى )) يعني على فرض أن تقوم الساعة وأُرَدُّ إلى الله فإنَّ الذي نعَّمَنِي في الدنيا سوف يُنعِّمُني في الآخرة ولهذا قال: (( ولئن رُجِعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى )) أي الجنة نقول في (لئن رجعت إلى ربي) في الإعراب ما قلناه في (ولئن أذقناه)، لأنَّه اجتمع قسم وشرط وتأَخَّر الشرط فحُذِف جوابُه وبقي جواب القسم في قوله: (إن لي عنده للحسنى) فتجد هذا الرجل مِن غرورِه -والعياذ بالله- أنه أكَّد بالقسم و(إنَّ) واللام: القسم في قوله: (لئِن) و(إن) في قوله: (إنَّ لي) واللام في قوله: (للحسنى) فهو أكَّد أنه على فرْض أن يرجِع إلى الله فسَيَجِدُ الحسنى وهي الجنة كما قال المؤلف رحمه الله وأخذ المؤلفُ هذا التفسير مِن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) حيث قال: إنَّ الحسنى الجنة والزِّيَادة النَّظَر إلى وجهِ الله، إذًا هذا الرجل مغرور في غاية الغُرور أوَّلًا أنَّه أضافَ النعمة التي حصلَتْ له في الدنيا أضافَها إلى نفسه إمَّا مباشرة هو الذي حصَّلَها بدون الله وإما لأنَّه مُستحِقٌّ لها فلا فضلَ لله عليه فيها، الغرور الثاني أنه أنكر البعث لقوله: (ما أظن الساعة قائمة)، الغرور الثالث أنه على فرض أنَّ الساعة قائمة فسَيجِدُ عند الله ما هو أحسن (إن لي عنده للحسنى).
قال الله تعالى: (( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) (فَلَنُنَبِّئَنَّ) أي نُخْبِرَنَّ والفَاء عاطِفَة واللام مُوَطِّئَة للقسم المحذوف والتقدير: فوالله لنُنَبِّئَنَّ، إذًا الجملة مؤَكَّدَة بثلاثة مؤكدات: (فلننبئن) المؤكد الأول: القسم والثاني: اللام والثالث: نون التوكيد في قوله (لَنُنَبِّئَنَّ) والضمير في قولِه: (لننبئن) يعود على الله عز وجل وعاد إليه بصيغة الجمع مِن باب التعظيم، وإلَّا فالله إلهٌ واحد، (( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا )) أي بالذي عملوه نخبرُهم بذلك يوم القيامة وكيفيّة هذا أنَّ الله سبحانه وتعالى يُحصِي أعمالَهم يوم القيامة فيُنادَى عليهم على رؤوس الأشهاد بأنَّهم قد أخزاهم الله (( ألا لعنة الله على الظالمين ))، ثم يقول: (( ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) يعني بعد أن ننبِّئَهم ويُقرُّون بذلك نذِيقُهم مِن عذاب غليظ أي شديد، قال: " واللام في الفعلين لام قسم " أيْن الفعلان؟ (لَنُنَبِّئَنَّ) و(لَنُذِيقَنَّ)