فوائد قوله تعالى : (( كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم )) . حفظ
من فوائد الآيات بيان قدرة الله تبارك وتعالى حيث إن كلامه المنزل على نبيه من الحروف التي يتكلم بها الناس ويركبون منها كلامهم ومع ذلك أعجزهم، وجه الدلالة: (( حم عسق )) .
ومن فوائدها: إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يوحي إليك )) .
ومن فوائدها: إثبات النبوة في الأمم السابقة لقوله: (( وإلى الذين من قبلك )) .
ومن فوائدها: إثبات هذين الاسمين لله عز وجل وهما: (( العزيز الحكيم )) واعلم أن أسماء الله سبحانه وتعالى لابد أن تتضمن شيئين:
الأول: ثبوت ذلك اسما لله تبارك وتعالى، فمثلا العزيز الآن نحن نشهد أن من أسماء الله العزيز كذلك نشهد أن من أسماء الله الحكيم.
والشيء الثاني مما تضمنه: الصفة التي دل عليها هذا الاسم، فمثلا العزيز دل على العزة والحكيم على الحكمة، لابد لكل اسم من هذين، قد يتضمن الاسم شيئا ثالثا: وهو الفعل المترتب على ذلك، وإن شئت فقل: الأثر المترتب على ذلك، فمثلا السميع يتضمن إثبات اسم السميع لله، صحيح، وإثبات السمع له، والصفة معنى زائد على الذات، والثالث: أنه يسمع كل شيء، طيب في الحكيم نقول كذلك: إثبات الحكيم اسما لله .
والثاني: إثبات الحكمة على أحد المعنيين، وإثبات الحكم على المعنى الآخر .
والثالث: أن الله سبحانه وتعالى يحكم بين العباد ويحكم في العباد .
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة كمال عزته وكمال حكمته لأن الله قرن بين العزيز الحكيم إشارة إلى أن عزته وغلبته مبنية على الحكمة.
ومن فوائدها: إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يوحي إليك )) .
ومن فوائدها: إثبات النبوة في الأمم السابقة لقوله: (( وإلى الذين من قبلك )) .
ومن فوائدها: إثبات هذين الاسمين لله عز وجل وهما: (( العزيز الحكيم )) واعلم أن أسماء الله سبحانه وتعالى لابد أن تتضمن شيئين:
الأول: ثبوت ذلك اسما لله تبارك وتعالى، فمثلا العزيز الآن نحن نشهد أن من أسماء الله العزيز كذلك نشهد أن من أسماء الله الحكيم.
والشيء الثاني مما تضمنه: الصفة التي دل عليها هذا الاسم، فمثلا العزيز دل على العزة والحكيم على الحكمة، لابد لكل اسم من هذين، قد يتضمن الاسم شيئا ثالثا: وهو الفعل المترتب على ذلك، وإن شئت فقل: الأثر المترتب على ذلك، فمثلا السميع يتضمن إثبات اسم السميع لله، صحيح، وإثبات السمع له، والصفة معنى زائد على الذات، والثالث: أنه يسمع كل شيء، طيب في الحكيم نقول كذلك: إثبات الحكيم اسما لله .
والثاني: إثبات الحكمة على أحد المعنيين، وإثبات الحكم على المعنى الآخر .
والثالث: أن الله سبحانه وتعالى يحكم بين العباد ويحكم في العباد .
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة كمال عزته وكمال حكمته لأن الله قرن بين العزيز الحكيم إشارة إلى أن عزته وغلبته مبنية على الحكمة.