تتمة فوائد قوله تعالى : ((أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيء قدير )) . حفظ
في الآية الكريمة بيان قدرة الله عز وجل على أمر لا أحد يدعيه ومن ادعاه كذبه الواقع لقوله : (( وهو يحيي الموتى )) هذه الجملة لا أحد يدعيها أبدا، ولو ادعاها فهو كاذب، فإن قال قائل : أليس يؤتى بالرجل يستحق القتل فيأمر السلطان ألا يقتل، أليس هذا إحياء ؟ الجواب: لا يمكن أن يكون إحياء، ولكنه استبقاء حياة، لأن الحياة سابقة، هو لم يجعل في هذا حياة فيبقى، ولكنه استبقى حياة موجودة، فإن قال قائل : ما تقولون في قول الله تعالى: (( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )) [المائدة:32] ... (( ومن أحياها فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )) فأثبت الإحياء للإنسان، الجواب: أحياهم بإبقاء حياتهم، يعني من رفع القتل عن إنسان ودافع عن شخص يقتل فهو كأنما أحيى الناس جميعا، وإلا من المعلوم أنه لا أحد يستطيع أن ينفخ الروح في ميت .
ومن فوائد الآية الكريمة: عموم قدرة الله تبارك وتعالى لقوله: (( وهو على كل شيء قدير )) .
ومن فوائدها : الحث ـ أعني حث الإنسان ـ على أن يدعوا الله بكل ما أراد ما لم يتعدي في الدعاء، انتبه هذه فائدة تربوية أن تدعوا الله بكل شيء إلا ما حرم الله عليك الدعاء به، لقوله : (( وهو على كل شيء قدير )) فإنك إذا دعوت الله عز وجل بأي شيء لا تيأس، لا تقول : هذا لا يمكن إلا ما كان عدوانا واعتداء فلا يجوز، وهذا يفتح للإنسان باب الرجاء وباب دعاء الله واللجوء إليه، لو كان عندك مريض مدنف أيست منه، فقلت: والله ما أقدر أدعوا الله عز وجل لأن الرجل وصل إلى حالة خطيرة، فهذا لا شك غلط، لأن الله على كل شيء قدير، فادعوا الله، إنسان تقطعت به الأسباب، طلب الرزق في البيع والشراء فخسر، طلب الرزق في التقديم للوظيفة فلم ينجح، وهكذا، قال : إذا خلاص ما حاجة أدعوا، ماذا نقول له ؟ نقول : هذا خطأ وغلط، ادعوا الله فالله على كل شيء قدير، كم من إنسان دعوا له الغاسل، واشتروا له الكفن، وقربوا له النعش، وتهيأ أصحابه لتشييعه، ثم يعافيه الله عز وجل، لأن الله على كل شيء قدير، إذا متى آمنت بأن الله على كل شيء قدير فلا تستصعب شيئا على قدرة الله، اسأل كل شيء ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم ولا تيأس ولهذا قال : (( وهو على كل شيء قدير )) وهذه الجملة كما قلت لكم : تفيد أن الإنسان لا ييأس من رحمة الله عز وجل، وأن يدعوا الله تعالى بكل ما أراد ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم.
ومن فوائد الآية الكريمة: عموم قدرة الله تبارك وتعالى لقوله: (( وهو على كل شيء قدير )) .
ومن فوائدها : الحث ـ أعني حث الإنسان ـ على أن يدعوا الله بكل ما أراد ما لم يتعدي في الدعاء، انتبه هذه فائدة تربوية أن تدعوا الله بكل شيء إلا ما حرم الله عليك الدعاء به، لقوله : (( وهو على كل شيء قدير )) فإنك إذا دعوت الله عز وجل بأي شيء لا تيأس، لا تقول : هذا لا يمكن إلا ما كان عدوانا واعتداء فلا يجوز، وهذا يفتح للإنسان باب الرجاء وباب دعاء الله واللجوء إليه، لو كان عندك مريض مدنف أيست منه، فقلت: والله ما أقدر أدعوا الله عز وجل لأن الرجل وصل إلى حالة خطيرة، فهذا لا شك غلط، لأن الله على كل شيء قدير، فادعوا الله، إنسان تقطعت به الأسباب، طلب الرزق في البيع والشراء فخسر، طلب الرزق في التقديم للوظيفة فلم ينجح، وهكذا، قال : إذا خلاص ما حاجة أدعوا، ماذا نقول له ؟ نقول : هذا خطأ وغلط، ادعوا الله فالله على كل شيء قدير، كم من إنسان دعوا له الغاسل، واشتروا له الكفن، وقربوا له النعش، وتهيأ أصحابه لتشييعه، ثم يعافيه الله عز وجل، لأن الله على كل شيء قدير، إذا متى آمنت بأن الله على كل شيء قدير فلا تستصعب شيئا على قدرة الله، اسأل كل شيء ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم ولا تيأس ولهذا قال : (( وهو على كل شيء قدير )) وهذه الجملة كما قلت لكم : تفيد أن الإنسان لا ييأس من رحمة الله عز وجل، وأن يدعوا الله تعالى بكل ما أراد ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم.