تفسير قوله تعالى : (( له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) . حفظ
الشيخ : (( له مقاليد السماوات والأرض )) له أي لله واحد، وإنما قلنا وحده لأن تقديم الخبر يدل على الحصر، بل القاعدة أوسع من هذا تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر حتى لو قلت: زيدا أكرمت يعني أنك لم تكرم غيره لأنك قدمت المعمول، فنقول: له أي لا لغيره،