فوائد قوله تعالى : (( له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) . حفظ
في هذه الآية فوائد منها: أن أزمة الأمور لله وحده في السماوات والأرض، فهو الذي يدبر الأمور ويداول الأيام بين الناس ويقلب الأحوال، وكم من رجل أصبح كافرا وأمسى مؤمنا، وكم من إنسان أصبح مؤمنا وأمسى كافرا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتن في آخر الزمان: أنه يمسي الإنسان كافرا ويصبح مؤمنا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الأرزاق بسطها وتضييقها بيد من ؟ بيد الله عز وجل، فهل يلزم من هذا ألا نفعل الأسباب ؟ لا، لأن هذا ضعف في التوكل، إذا لم تفعل الأسباب، افعل الأسباب واعتمد على الخلاق عز وجل.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: ألا نطلب الرزق إلا من الله لأنه هو الذي يبسط الرزق أو يضيقه.
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات المشيئة لله لقوله تعالى : (( لمن يشاء )) فإن قال قائل : هل هذه المشيئة مجردة عن الحكمة أو مقرونة بالحكمة ؟ الجواب: الثاني لا شك، يعني ليس عطاء الله أو منعه ليس مجرد أنه أراد،لا، لابد أن يكون لحكمة، وهذه قاعدة أثبتها في دماغك، كل شيء قرنه الله بمشيئته فإنه مقرون بالحكمة ولابد، لا يمكن أن يفعل شيئا عبثا كما قال عز وجل : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين )) وقال تعالى: (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) فكلما مر بك شيء مقرون بالمشيئة فاعلم أنه تابع لحكمة الله عز وجل، واقرأ قول الله تعالى : (( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )) بعدها: (( إن الله كان عليما حكيما )) يعني فمشيئته مقرونة بالعلم والحكمة.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات عموم علم الله لقوله : (( إنه بكل شيء عليم )) بكل شيء موجود أو معلوم ؟
الطالب: كليهما.
الشيخ : كلاهما، بكل شيء واجب الوجود أو جائزه أو ممتنعه ؟
الطالب: كل شيء.
الشيخ : كل شيء، حتى الممتنع ؟
الطالب: نعم.
الشيخ : يعلم حتى الممتنع، يعلمه قال الله تعالى : (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) وهل يمكن أن يكون فيهما آلهة إلا الله ؟ لا يمكن، ومع ذلك علم الله عز وجل أنه لو كان ذلك لفسدت السماوات والأرض، ولهذا نقول : علم الله تعالى متعلق بكل شيء، بالواجب كعلمه بنفسه، بالمستحيل كعلمه بفساد السماوات والأرض لو كان فيهما آلهة إلا الله، بالممكن كعلمه بالمخلوقات، فعلم الله متعلق بكل شيء من واجب ومستحيل وممكن.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الأرزاق بسطها وتضييقها بيد من ؟ بيد الله عز وجل، فهل يلزم من هذا ألا نفعل الأسباب ؟ لا، لأن هذا ضعف في التوكل، إذا لم تفعل الأسباب، افعل الأسباب واعتمد على الخلاق عز وجل.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: ألا نطلب الرزق إلا من الله لأنه هو الذي يبسط الرزق أو يضيقه.
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات المشيئة لله لقوله تعالى : (( لمن يشاء )) فإن قال قائل : هل هذه المشيئة مجردة عن الحكمة أو مقرونة بالحكمة ؟ الجواب: الثاني لا شك، يعني ليس عطاء الله أو منعه ليس مجرد أنه أراد،لا، لابد أن يكون لحكمة، وهذه قاعدة أثبتها في دماغك، كل شيء قرنه الله بمشيئته فإنه مقرون بالحكمة ولابد، لا يمكن أن يفعل شيئا عبثا كما قال عز وجل : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين )) وقال تعالى: (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) فكلما مر بك شيء مقرون بالمشيئة فاعلم أنه تابع لحكمة الله عز وجل، واقرأ قول الله تعالى : (( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )) بعدها: (( إن الله كان عليما حكيما )) يعني فمشيئته مقرونة بالعلم والحكمة.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات عموم علم الله لقوله : (( إنه بكل شيء عليم )) بكل شيء موجود أو معلوم ؟
الطالب: كليهما.
الشيخ : كلاهما، بكل شيء واجب الوجود أو جائزه أو ممتنعه ؟
الطالب: كل شيء.
الشيخ : كل شيء، حتى الممتنع ؟
الطالب: نعم.
الشيخ : يعلم حتى الممتنع، يعلمه قال الله تعالى : (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) وهل يمكن أن يكون فيهما آلهة إلا الله ؟ لا يمكن، ومع ذلك علم الله عز وجل أنه لو كان ذلك لفسدت السماوات والأرض، ولهذا نقول : علم الله تعالى متعلق بكل شيء، بالواجب كعلمه بنفسه، بالمستحيل كعلمه بفساد السماوات والأرض لو كان فيهما آلهة إلا الله، بالممكن كعلمه بالمخلوقات، فعلم الله متعلق بكل شيء من واجب ومستحيل وممكن.