سؤال عن الاختلاف في العقيدة مع الشيعة وحكم طالب العلم تجاه ذلك .؟ حفظ
الطالب : ... الاختلاف بيننا وبين الشيعة ؟
الشيخ : لا، الشيعة خلافهم متباين مع أهل السنة والجماعة، ليس خلاف الشيعة مع أهل السنة كخلاف الشافعية مع المالكية مثلا،لا، بل اختلاف عظيم، اختلاف في أصل العقيدة، فمثلا من أصول عقيدة الشيعة أن عندهم رؤوسا يسمونهم الأئمة يدّعون أن من هؤلاء الأئمة من يعلم الغيب ويدبر الكون، وأن من أئمتهم من يبلغ منزلة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل، يعني معناه منزلة الربوبية، هذا لا يمكن أن نتفق معهم بأي حال من الأحوال، ومنهم من يسب الصحابة عموما إلا نفرا قليلا، ومنهم من يلعن أبا بكر وعمر ويقول : إنهما ماتا على النفاق، والعجيب أني رأيت في كتاب ابن حزم رحمه الله " الملل والنحل " رأيت شيعة تكفر علي وتكفر أبا بكر كلا الاثنين، أما أبو بكر فتقول : لأنه ظلم بأخذ الخلافة، وأما علي فإنه تراخى عن الواجب عليه، ليش ما منع أبا بكر ؟ فذاك معتدي وهذا مفرط، وكلاهما كافر، من بقي ؟ ما بقي إلا أن يقولون: الرسول صلى الله عليه وسلم ليش ما عينه من الأول وقطع النزاع ؟ شيء عجيب، لكن الخلاف بين المالكية والشافعية والحنابلة والأحناف وما أشبههم هؤلاء هذا ما هو خلاف، الواقع أنه ليس بخلاف، إلا إنسان متعصبا نقول : هذا الحق ويقول: لا، ... أقول: هؤلاء ما يمكن الاتفاق معهم، لكن الاتفاق مع المالكية والشافعية والحنابلة هذا ممكن.
الشيخ : لا، الشيعة خلافهم متباين مع أهل السنة والجماعة، ليس خلاف الشيعة مع أهل السنة كخلاف الشافعية مع المالكية مثلا،لا، بل اختلاف عظيم، اختلاف في أصل العقيدة، فمثلا من أصول عقيدة الشيعة أن عندهم رؤوسا يسمونهم الأئمة يدّعون أن من هؤلاء الأئمة من يعلم الغيب ويدبر الكون، وأن من أئمتهم من يبلغ منزلة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل، يعني معناه منزلة الربوبية، هذا لا يمكن أن نتفق معهم بأي حال من الأحوال، ومنهم من يسب الصحابة عموما إلا نفرا قليلا، ومنهم من يلعن أبا بكر وعمر ويقول : إنهما ماتا على النفاق، والعجيب أني رأيت في كتاب ابن حزم رحمه الله " الملل والنحل " رأيت شيعة تكفر علي وتكفر أبا بكر كلا الاثنين، أما أبو بكر فتقول : لأنه ظلم بأخذ الخلافة، وأما علي فإنه تراخى عن الواجب عليه، ليش ما منع أبا بكر ؟ فذاك معتدي وهذا مفرط، وكلاهما كافر، من بقي ؟ ما بقي إلا أن يقولون: الرسول صلى الله عليه وسلم ليش ما عينه من الأول وقطع النزاع ؟ شيء عجيب، لكن الخلاف بين المالكية والشافعية والحنابلة والأحناف وما أشبههم هؤلاء هذا ما هو خلاف، الواقع أنه ليس بخلاف، إلا إنسان متعصبا نقول : هذا الحق ويقول: لا، ... أقول: هؤلاء ما يمكن الاتفاق معهم، لكن الاتفاق مع المالكية والشافعية والحنابلة هذا ممكن.