سؤال عن الفرق بين التأويل والتفسير .؟ حفظ
الطالب : ...
الشيخ : يجب أن نعرف أن التأويل يراد به التفسير فيدخل فيه التضمين، وهذا هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) يعني التفسير ... لا هذا ما يسمى تأويلا هذا يسمى تحريفا، ولا يجوز أن نسميه تأويلا وإن سموه هم تأويلا لكن هم يقولون : تأويل علشان ألا ينفر الناس من صنيعهم لو قالوا : أهل التحريف والسلف يقبلهم أحد أو لا يقبلهم ؟ لا يقبلهم، فجاءوا بالتأويل تلطيفا، ولهذا نظائر النصارى سموا في الأخير أنفسهم مسيحيين ليضفوا على ملتهم المنسوخة أنها شرعية وأنهم أتباع المسيح، والمسيح عليه الصلاة والسلام أبرأ الناس منهم ولو خرج لقاتلهم، وهم كاذبون على المسيح فيما يدعون ولكن سموا أنفسهم بالمسيحيين على شان يضفوا على أنفسهم الشرعية، ونظير ذلك أيضا الرافضة يرفضون اسم الرافضة ويغضبون عليك فسموا أنفسهم شيعة، ومن أحق أن يكون شيعيا ؟ أهل السنة، لأنهم هم الذين يحبون أهل البيت محبة سنية شرعية، أما هؤلاء الرافضة فإنهم يحبون آل البيت محبة شركية، أهل البيت فيتبرءون منهم بلا شك ولهذا لما قال عبد الله بن سبأ وجماعته لعلي بن أبي طالب: " أنت الله حقا " تبرأ منهم وأمر بالأخاديد فخدت وملأت حطبا وألقاهم في النار، حرقهم من شدة ما أصابه منهم، إذن هل يقال لهؤلاء الذين غلوا في آل البيت حتى أنزلوهم فوق منزلتهم هل يقال : إنهم شيعة لأهل البيت ؟ أبدا والله، هم أعدى عدو لآل البيت لأنهم أنزلوهم فوق منزلتهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أحب أن تنزلوني فوق منزلتي التي أنزلني الله ) وأهل البيت مثل النبي صلى الله عليه وسلم لا يحبون أن ينزلوا فوق منزلتهم التي أنزلهم الله أبدا ... نعم إن دل عليه الدليل فهو تأويل وإن لم يدل عليه الدليل فهو تحريف، هذا هو الضابط.
الشيخ : يجب أن نعرف أن التأويل يراد به التفسير فيدخل فيه التضمين، وهذا هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) يعني التفسير ... لا هذا ما يسمى تأويلا هذا يسمى تحريفا، ولا يجوز أن نسميه تأويلا وإن سموه هم تأويلا لكن هم يقولون : تأويل علشان ألا ينفر الناس من صنيعهم لو قالوا : أهل التحريف والسلف يقبلهم أحد أو لا يقبلهم ؟ لا يقبلهم، فجاءوا بالتأويل تلطيفا، ولهذا نظائر النصارى سموا في الأخير أنفسهم مسيحيين ليضفوا على ملتهم المنسوخة أنها شرعية وأنهم أتباع المسيح، والمسيح عليه الصلاة والسلام أبرأ الناس منهم ولو خرج لقاتلهم، وهم كاذبون على المسيح فيما يدعون ولكن سموا أنفسهم بالمسيحيين على شان يضفوا على أنفسهم الشرعية، ونظير ذلك أيضا الرافضة يرفضون اسم الرافضة ويغضبون عليك فسموا أنفسهم شيعة، ومن أحق أن يكون شيعيا ؟ أهل السنة، لأنهم هم الذين يحبون أهل البيت محبة سنية شرعية، أما هؤلاء الرافضة فإنهم يحبون آل البيت محبة شركية، أهل البيت فيتبرءون منهم بلا شك ولهذا لما قال عبد الله بن سبأ وجماعته لعلي بن أبي طالب: " أنت الله حقا " تبرأ منهم وأمر بالأخاديد فخدت وملأت حطبا وألقاهم في النار، حرقهم من شدة ما أصابه منهم، إذن هل يقال لهؤلاء الذين غلوا في آل البيت حتى أنزلوهم فوق منزلتهم هل يقال : إنهم شيعة لأهل البيت ؟ أبدا والله، هم أعدى عدو لآل البيت لأنهم أنزلوهم فوق منزلتهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أحب أن تنزلوني فوق منزلتي التي أنزلني الله ) وأهل البيت مثل النبي صلى الله عليه وسلم لا يحبون أن ينزلوا فوق منزلتهم التي أنزلهم الله أبدا ... نعم إن دل عليه الدليل فهو تأويل وإن لم يدل عليه الدليل فهو تحريف، هذا هو الضابط.