ما حكم التسليم على من كان مشغولا .؟ حفظ
الطالب: فيه إشكال وهو أن بعض الإخوان يكون جالسا في مكان يقرأ أو يكتب، ثم يريد الإنسان حاجة من آخر يمر عليه ويرجع، فيخشى أنه كلما مر عليه ورجع أن يقاطعه ؟
الشيخ : أولا إذا رأيت إنسانا مشغولا وتخشى أنك إن سلمت عليه شوشت عليه لا تسلم، لماذا ؟ لأن هذا من مصلحته، ولهذا قال الفقهاء: يكره السلام على إنسان مشتغل بذكر أو أكل أو غيرهما، لا حرج، لكن ما أريد أنا هذه الحالة لأنه ربما يكون الذي لم يسلم عليه أفرح منه ممن لو سلم عليه، لكن يتلاقون ماشين أو واحد يلبس حذائه ومر الإنسان من عنده وتجاوزه ما يسلم، لماذا لم يسلم ؟ ما الذي يضره ؟ والله الواحد يكاد يتقطع أنه يرى طلبة علم يمر بعضهم من بعض ولا يسلم.