سؤال عن كون القرآن أكثر نسيانا من سائر العلوم والحكمة من ذلك .؟ حفظ
الطالب : إذا كان الإنسان يقرأ كتب العلماء ثم يرد عليه النسيان لكثير من الأقوال، وهل يفرق بين نسيان القرآن ونسيان غيره ؟ وهل هذا من الذنوب ؟
الشيخ : النسيان ما يخلوا منه الإنسان حتى النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ذات يوم ونسي آية من كتاب الله، ما أحد يسلم منه، لكن القرآن تجب العناية به أكثر لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعهده، والقرآن أكثر الأشياء نسيانا، يعني تحفظ مثلا متنا من متون الفقه لا يحتاج إلى تعهد كثير، القرآن لابد أن تتعهده كثيرا وإلا نسيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعهدوا القرآن والذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا أو تفلتا من الإبل في عقولها ) والحكمة من ذلك من كون القرآن ينسى أكثر من غيره:
أولا: الابتلاء ليعلم الله تبارك وتعالى من هو راغب في حفظ القرآن أو غير راغب.
ثانيا: كثرة الأجر والثواب بترداده فإن في كل حرف عشر حسنات.
ثالثا: أن يبقى ذكر الله تعالى في قلبك، لأن القرآن كلام الله فإذا كنت تقرأ القرآن فكأنما تناجي الله عز وجل لأنك تقرأ كلامه سبحانه وتعالى، ولهذا جعل الله تعالى من الحكمة أن ينسى سريعا حتى تحرص عليه .
الشيخ : النسيان ما يخلوا منه الإنسان حتى النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ذات يوم ونسي آية من كتاب الله، ما أحد يسلم منه، لكن القرآن تجب العناية به أكثر لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعهده، والقرآن أكثر الأشياء نسيانا، يعني تحفظ مثلا متنا من متون الفقه لا يحتاج إلى تعهد كثير، القرآن لابد أن تتعهده كثيرا وإلا نسيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعهدوا القرآن والذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا أو تفلتا من الإبل في عقولها ) والحكمة من ذلك من كون القرآن ينسى أكثر من غيره:
أولا: الابتلاء ليعلم الله تبارك وتعالى من هو راغب في حفظ القرآن أو غير راغب.
ثانيا: كثرة الأجر والثواب بترداده فإن في كل حرف عشر حسنات.
ثالثا: أن يبقى ذكر الله تعالى في قلبك، لأن القرآن كلام الله فإذا كنت تقرأ القرآن فكأنما تناجي الله عز وجل لأنك تقرأ كلامه سبحانه وتعالى، ولهذا جعل الله تعالى من الحكمة أن ينسى سريعا حتى تحرص عليه .