فوائد قوله تعالى : (( وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير )) . حفظ
في هذه الآية الكريمة من الفوائد :
أولا : تهديد المشركين بعذاب الله وأن الله إذا أراده لم يعجزه.
ومنها وجوب خوف الله تعالى ورقابته لأنه سبحانه وتعالى إذا أراد أن يعذب العاصي فلن يخفى عليه .
ومن فوائده : أيضا أنه ليس أحد يقوم بتولي هؤلاء المكذبين وينصرهم من دون الله، وعلى رأس هؤلاء الأصنام، فالأصنام لا تنفعهم، بل هي إن كانت عاقلة تتبرأ منهم يوم القيامة، وإن لم تكن عاقلة فهي وإياهم حصب جهنم، كما قال عز وجل في سورة الأنبياء : (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون )) .