التعليق على تفسير الجلالين : (( ويعلم )) بالرفع مستأنف ، وبالنصب معطوف على تعليل مقدر ، أي يغرقهم لينتقم منهم ويعلم (( الذين يجادلون فى ءاياتنا ما لهم من محيص )) مهرب من العذاب ، وجملة النفي سدت مسد مفعولي يعلم والنفي معلق عن العمل . حفظ
(( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا من لهم من محيص )) قال المؤلف المفسر:" بالرفع مستأنف والنصب معطوف على تعليل مقدر أي غرقه لينتقم منهم ويعلم ".
أولا فيها قراءتان: ويعلم، ويعلم، على قراءة الرفع الواو استئنافية، التقدير: وهو يعلم الذين يجادلون، وعلى قراءة النصب وجهها المؤلف بأنها معطوفة على تعليل مقدر أي: يغرقهم لينتقم منهم ويعلم، قال : (( أو يوبقهن بما كسبوا ويعفوا عن كثيرويعلم)) تجد أن الكلام لا يتناسب إلا إذا قدر ما يناسبه، المقدر على كلام المؤلف أي: يغرقهم لينتقم منهم، أي: وليعلم (( الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص )) أي مهرب من العذاب، المعنى واضح، طيب:(( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا )) الذين فاعل(( يجادلون في آياتنا )) المجادلة هي المناظرة والمخاصمة مأخوذة من الجدل وهو الفتل، يقال: جدل الحبل أي فتله، وسمي المناظر مجادلا لأن كل واحد من المتناظرين يفتل حجته لتقوى على حجة الآخر، هذا أصل المجادلة، وهي المنازعةوالمخاصمة،(( في آياتنا ))ليثبتوا الباطل ويبطلوا الحق، تأمل مجادلة المشركين للأنبياء ما قصدهم ؟ إبطال الحق الذي جاءت به الرسل وإثبات الباطل الذي هم عليه،(( يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ))ما لهم: ما نافية، ولا يصح أن تكون هنا حجازية لعدم الترتيب حيث قدم الخبر، إذا ما نفيها مجرد لا تعمل، ومحيص: مبتدأ مؤخر دخلت عليه من الزائدة، والمحيص المهرب، قال : " (( ما لهم من محيص )) مهرب من العذاب، وجملة النفي سدت مسد مفعولي يهرب والنفي معلق عن العمل "هذا جواب سؤال مقدر وهو أين مفعولا يعلم ؟ لأن يعلم من أفعال القلوب التي تنصب المبتدأ والخبر، يعني أنها من أخوات ظن تنصب مفعولين، أين المفعولان ؟يقول المؤلف رحمه الله :إن عملها معلق الآن، معلق بالنفي، فجملة النفي سدت مسد المفعولين، وهذا يعلم من درس النحو لأن أفعال القلوب: إما أن تعمل، وإما أن تعلق، وإما أن تلغى، إذا ألغيت بطل عملها في المحل واللفظ، وإذا علقت بقي عملها في المحل دون اللفظ، وإذا عملتعملت باللفظ والمحل.
أولا فيها قراءتان: ويعلم، ويعلم، على قراءة الرفع الواو استئنافية، التقدير: وهو يعلم الذين يجادلون، وعلى قراءة النصب وجهها المؤلف بأنها معطوفة على تعليل مقدر أي: يغرقهم لينتقم منهم ويعلم، قال : (( أو يوبقهن بما كسبوا ويعفوا عن كثيرويعلم)) تجد أن الكلام لا يتناسب إلا إذا قدر ما يناسبه، المقدر على كلام المؤلف أي: يغرقهم لينتقم منهم، أي: وليعلم (( الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص )) أي مهرب من العذاب، المعنى واضح، طيب:(( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا )) الذين فاعل(( يجادلون في آياتنا )) المجادلة هي المناظرة والمخاصمة مأخوذة من الجدل وهو الفتل، يقال: جدل الحبل أي فتله، وسمي المناظر مجادلا لأن كل واحد من المتناظرين يفتل حجته لتقوى على حجة الآخر، هذا أصل المجادلة، وهي المنازعةوالمخاصمة،(( في آياتنا ))ليثبتوا الباطل ويبطلوا الحق، تأمل مجادلة المشركين للأنبياء ما قصدهم ؟ إبطال الحق الذي جاءت به الرسل وإثبات الباطل الذي هم عليه،(( يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ))ما لهم: ما نافية، ولا يصح أن تكون هنا حجازية لعدم الترتيب حيث قدم الخبر، إذا ما نفيها مجرد لا تعمل، ومحيص: مبتدأ مؤخر دخلت عليه من الزائدة، والمحيص المهرب، قال : " (( ما لهم من محيص )) مهرب من العذاب، وجملة النفي سدت مسد مفعولي يهرب والنفي معلق عن العمل "هذا جواب سؤال مقدر وهو أين مفعولا يعلم ؟ لأن يعلم من أفعال القلوب التي تنصب المبتدأ والخبر، يعني أنها من أخوات ظن تنصب مفعولين، أين المفعولان ؟يقول المؤلف رحمه الله :إن عملها معلق الآن، معلق بالنفي، فجملة النفي سدت مسد المفعولين، وهذا يعلم من درس النحو لأن أفعال القلوب: إما أن تعمل، وإما أن تعلق، وإما أن تلغى، إذا ألغيت بطل عملها في المحل واللفظ، وإذا علقت بقي عملها في المحل دون اللفظ، وإذا عملتعملت باللفظ والمحل.