فوائد قوله تعالى : (( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )) . حفظ
من فوائد هذه الآية : أن من وصف الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون اجتنابهم كبائر الإثم والفواحش، وبعدهم عنها لأن اجتنب بمعنى صار في جانب وآخر في جانب فيفيد بعدهم عن كبائر الإثم والفواحش.
ومن فوائدها أن صغائر الذنوب لا تنقص من كمال الإيمان لأنها تقع مغفورا باجتناب الكبائر كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النجم :(( إلا اللمم )) يعني إلا الصغائر فإنها لا تضر وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم :( أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ).
ولكن لو قال قائل : هل الإصرار على الصغائر يحولها إلى كبائر ؟ فالجواب: نعم، هذا المشهور عند أهل العلم أن الإصرار على الصغيرة كبيرة، لكنهم لا يقولون : إن الصغيرة تكون كبيرة يقولون : إن إصرار الإنسان على المعصية يدل على استخفافه بشريعة الله وعدم مبالاته بها فمن هنا صار الإصرار كبيرة، وليس المعنى أن الصغيرة تنقلب كبيرة، لكن لما كان الإصرار يدل على استخفاف الإنسان بشريعة الله صار هذا كبيرة من أجل الاستخفاف .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن من صفات الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون أنهم إذا غضبوا غفروا، والغضب وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جمرة يلقيها الشيطان في قلب الإنسان فيفور دمه وتنتفخ أوداجه، أما المتكلمون فيقولون : إن الغضب غليان دم القلب لمحبة الانتقام، وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم خير: أنه جمرة يلقيها الشيطان،ولذلك تجد الإنسان إذا غضب يتصرف تصرفا سيئا لا يحمده هو إذا سكن غضبه .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي للإنسان عند الغضب أن يكظم غيظه وقد طلب أحد الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصيه فقال له: ( لا تغضب ) فردد مرارا فقال : ( لا تغضب ) .
ومن فوائدها أن صغائر الذنوب لا تنقص من كمال الإيمان لأنها تقع مغفورا باجتناب الكبائر كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النجم :(( إلا اللمم )) يعني إلا الصغائر فإنها لا تضر وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم :( أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ).
ولكن لو قال قائل : هل الإصرار على الصغائر يحولها إلى كبائر ؟ فالجواب: نعم، هذا المشهور عند أهل العلم أن الإصرار على الصغيرة كبيرة، لكنهم لا يقولون : إن الصغيرة تكون كبيرة يقولون : إن إصرار الإنسان على المعصية يدل على استخفافه بشريعة الله وعدم مبالاته بها فمن هنا صار الإصرار كبيرة، وليس المعنى أن الصغيرة تنقلب كبيرة، لكن لما كان الإصرار يدل على استخفاف الإنسان بشريعة الله صار هذا كبيرة من أجل الاستخفاف .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن من صفات الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون أنهم إذا غضبوا غفروا، والغضب وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جمرة يلقيها الشيطان في قلب الإنسان فيفور دمه وتنتفخ أوداجه، أما المتكلمون فيقولون : إن الغضب غليان دم القلب لمحبة الانتقام، وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم خير: أنه جمرة يلقيها الشيطان،ولذلك تجد الإنسان إذا غضب يتصرف تصرفا سيئا لا يحمده هو إذا سكن غضبه .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي للإنسان عند الغضب أن يكظم غيظه وقد طلب أحد الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصيه فقال له: ( لا تغضب ) فردد مرارا فقال : ( لا تغضب ) .