قلنا أن الإمام إذا ظهرت له المصلحة لا يلزمه الاستشارة وقد لا تكون فيه مصلحة .؟ حفظ
الطالب : ... قد تظهر له المصلحة في شيء وليس فيه مصلحة ؟
الشيخ : هو مؤتمن، الأصل أنه مؤتمن،وإذا أراد أن يخون منع الشورى ولو احتاج لها.
الشيخ : في ذمته هذه، لأننا لو قلنا أن ولي الأمر يشاور في كل شيء مشكلة ولا يمكن تستقيم الحال، معناه لو يكتب للشرطة احبسوا فلانا لأنه أساء نقول : اجمع الناس شاور.
الطالب : ناس معينين.
الشيخ : ما يخالف، معينين بأشخاصهم ليس معناه أن كل الناس يجابون، جاء بالشورى هل نقول كل مسألة تتعلق بالعامة لابد أن تشاور عليها ؟ لا يمكن هذا، وكما قلت الآن بينا لك أن عمر رضي الله عنه من أشد الخلفاء مشاورة ومع ذلك تكاد تحصي مشاوراته، لابد من هذا وإلا ما يستقيم الأمر، نعم.