التعليق على تفسير الجلالين : (( صراط الله الذى له ما فى السموات وما في الأرض )) ملكا وخلقا وعبيدا (( ألا إلى الله تصير الأمور )) ترجع . حفظ
(( صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ))(( صراط الله ))هذه بدل من قوله:(( صراط المستقيم ))، وقوله:(( صراط الله ))أضافه الله تعالى إلى نفسه لأنه هو الذي وضعه لعباده، ولأنه موصل إليه،فأضيف إلى الله باعتبارين:
الأول: أنه هو الذيوضعه لعباده وشرعه لهم، الثاني: أنه موصل إليه.
نعم: (( إلى صراط مستقيم ))أي: قويم غير معوج(( صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض )) ( له ) الجار والمجرور خبر مقدم، و ( ما في السماوات ) مبتدأ مؤخر، وتقديم الخبر يفيد الحصر، أي: له وحده،" (( ما في السماوات وما في الأرض )) ملكا وخلقا وعبيدا "لو قدم المؤلف خلقا على ملك لكان أحسن، لأن الخلق سابق على الملك،ولكن الخلف في هذا سهل، وقوله:" عبيدا "يعني تدبيرا يدبرهم (( ألا إلى الله تصير الأمور ))ألا هنا أداة استفتاح، والمقصود بها التنبيه والتأكيد، وقوله:(( إلى الله ))مفعول تصير مقدم عليها لإفادة الحصر، أي: إلى الله لا إلى غيره تصير الأمور أي شئون الخلق.
الأول: أنه هو الذيوضعه لعباده وشرعه لهم، الثاني: أنه موصل إليه.
نعم: (( إلى صراط مستقيم ))أي: قويم غير معوج(( صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض )) ( له ) الجار والمجرور خبر مقدم، و ( ما في السماوات ) مبتدأ مؤخر، وتقديم الخبر يفيد الحصر، أي: له وحده،" (( ما في السماوات وما في الأرض )) ملكا وخلقا وعبيدا "لو قدم المؤلف خلقا على ملك لكان أحسن، لأن الخلق سابق على الملك،ولكن الخلف في هذا سهل، وقوله:" عبيدا "يعني تدبيرا يدبرهم (( ألا إلى الله تصير الأمور ))ألا هنا أداة استفتاح، والمقصود بها التنبيه والتأكيد، وقوله:(( إلى الله ))مفعول تصير مقدم عليها لإفادة الحصر، أي: إلى الله لا إلى غيره تصير الأمور أي شئون الخلق.