قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الصدق قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) وقال تعالى (( الصادقين والصادقات )) وقال تعالى (( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم )) . وعن عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان قائد كعب - رضي الله عنه - من بنيه حين عمي ، قال : سمعت كعب بن مالك - رضي الله عنه - يحدث بحديثه حين تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك . قال كعب : لم أتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك ، ... " الحديث . حفظ
القارئ : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال -رحمه الله تعالى- : " باب الصدق : قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) ، وقال تعالى : (( والصادقين والصادقات )) وقال تعالى : (( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم )) . وعن عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان قائدَ كعب رضي الله عنه من بنيه حين عَمي ، قال : سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه يحدث بحديثه حين تخلَّف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك .
قال كعب : ( لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك ، غير أني قد تخلَّفت في غزوة بدر ، ولم يعاتب أحد تخلف عنه ، إنما خرجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عِيرَ قريش ، حتى جمع الله تعالى بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد .
ولقد شهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أحبُّ أن لي بها مشهد بدر ، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها ، وكان من خبري حين تخلَّفت عن ) " .
قال -رحمه الله تعالى- : " باب الصدق : قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) ، وقال تعالى : (( والصادقين والصادقات )) وقال تعالى : (( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم )) . وعن عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان قائدَ كعب رضي الله عنه من بنيه حين عَمي ، قال : سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه يحدث بحديثه حين تخلَّف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك .
قال كعب : ( لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك ، غير أني قد تخلَّفت في غزوة بدر ، ولم يعاتب أحد تخلف عنه ، إنما خرجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عِيرَ قريش ، حتى جمع الله تعالى بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد .
ولقد شهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أحبُّ أن لي بها مشهد بدر ، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها ، وكان من خبري حين تخلَّفت عن ) " .