ذكر حكم تارك الصلاة . حفظ
الشيخ : ولكن قبل أن نبدأ به نذكر ما حكم من لم يقم الصلاة والجواب عن ذلك بل الجواب على ذلك أن نقول: أما من لم يقمها على وجه الكمال يعني أنه أخل ببعض الأشياء المكملة للصلاة فإن هذا محروم محروم من الأجر الذي يحصل له بإكمال الصلاة لكنه ليس بآثم يعني مثلا لو اقتصر على قول " سبحان ربي العظيم " في الركوع مع الطمأنينة لكان كافيا لكنه محروم من زيادة الأجر في التسبيح
وأما من لم يقمها أصلا يعني أنه تركها بالكلية فهذا كافر مرتد عن الإسلام كفرا مخرجا عن الملة يخرج من عداد المسلمين في الدنيا ويكون في عداد الكافرين في الآخرة أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رؤوس الكفرة يحشر معهم والعياذ بالله فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف هؤلاء رؤوس الكفرة يحشر معهم
أما في الدنيا فإنه كافر مرتد يجب على ولي الأمر أن يدعوه للصلاة فإن صلى فذاك وإن لم يصل قتله قتل ردة والعياذ بالله وإذا قتل قتل ردة حمل في سيارة بعيدا عن البلد وحفر له حفرة ورمس فيها حتى لا يتأذى الناس برائحته ولا يتأذى أهله وأصحابه بمشاهدته وإلا فلا حرمة له لو ألقي على ظهر الأرض هكذا فلا حرمة له ولهذا لا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندنيه من مساجد المسلمين في الصلاة عليه بعد الموت لأنه كافر مرتد
فإذا قال قائل ما هذا الكلام أهذا جزاف أم تحامل أم عاطفة؟
قلنا لا ليس جزافا ولا تحاملا ولا عاطفة ولكننا نقوله بمقتضى دلالة كلام الله وكلام رسوله وكلام أصحاب رسوله
أما كلام الله فقد قال الله تعالى في سورة التوبة عن المشركين قال (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) طيب وإن لم يكن فليسوا إخواناً لنا في الدين وإذا لم يكونوا إخواناً لنا في الدين فهم كفرة لأن كل مؤمن ولو كان عاصيا أكبر المعصية لكنها لا تخرجه من الإسلام فهو أخٌ لنا
إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين فمن المعلوم أن قتال المؤمن المسلم كفر قتال المسلم كفر لكن لا يخرج من الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومع ذلك فإن هذا المقاتل لأخيه أخٌ لنا أخٌ لنا ما يخرج من دائرة الإيمان لقول الله تعالى (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا )) هاه (( بين أخويكم )) إذن الطائفتان المقتتلتان إخوة لنا مع أنها معصية عظيمة فإذا قال الله في المشركين إن (( تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) إذن إذا لم يقوموا بهذه الأعمال فليسوا إخوة لنا هذا من القرآن من السنة استمع إلى ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) بين البينية تقتضي التمييز والتفريق وأن كل واحد غير الآخر بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة يعني إذا تركها صار غير مسلم صار مشركا أو كافرا
وما رواه أهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) العهد الذي بيننا وبينهم من؟ بيننا وبين من؟ والكفار العهد الذي بيننا وبينهم الشيء الفاصل اللي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر صار منهم وليس منا وهذا نص في الموضوع
أما ما قاله الصحابة فاستمع إلى ما قاله عبدالله بن شقيق وهو من التابعين المشهورين قال رحمه الله " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " أصحاب النبي أصحاب النبي لا يرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
وقد نقل إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة إسحاق بن راهويه الإمام المشهور وبعض أهل العلم أن الصحابة أجمعوا على ذلك وإذا قدّر أن فيهم من خالف فإن جمهورهم أهل الفتوى منهم يقولون إنه كافر هذه أدلة من كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة
وقال عمر بن الخطاب وناهيك به " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " ولا هذه نافية لإيش هاه للجنس نافية للجنس تنفي القليل والكثير يعني لا حظ لا قليلا ولا كثيرا في الإسلام لمن ترك الصلاة والذي ليس له حظ لا قليل ولا كثير بالإسلام ماهو إلا كافر
وأما من لم يقمها أصلا يعني أنه تركها بالكلية فهذا كافر مرتد عن الإسلام كفرا مخرجا عن الملة يخرج من عداد المسلمين في الدنيا ويكون في عداد الكافرين في الآخرة أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رؤوس الكفرة يحشر معهم والعياذ بالله فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف هؤلاء رؤوس الكفرة يحشر معهم
أما في الدنيا فإنه كافر مرتد يجب على ولي الأمر أن يدعوه للصلاة فإن صلى فذاك وإن لم يصل قتله قتل ردة والعياذ بالله وإذا قتل قتل ردة حمل في سيارة بعيدا عن البلد وحفر له حفرة ورمس فيها حتى لا يتأذى الناس برائحته ولا يتأذى أهله وأصحابه بمشاهدته وإلا فلا حرمة له لو ألقي على ظهر الأرض هكذا فلا حرمة له ولهذا لا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندنيه من مساجد المسلمين في الصلاة عليه بعد الموت لأنه كافر مرتد
فإذا قال قائل ما هذا الكلام أهذا جزاف أم تحامل أم عاطفة؟
قلنا لا ليس جزافا ولا تحاملا ولا عاطفة ولكننا نقوله بمقتضى دلالة كلام الله وكلام رسوله وكلام أصحاب رسوله
أما كلام الله فقد قال الله تعالى في سورة التوبة عن المشركين قال (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) طيب وإن لم يكن فليسوا إخواناً لنا في الدين وإذا لم يكونوا إخواناً لنا في الدين فهم كفرة لأن كل مؤمن ولو كان عاصيا أكبر المعصية لكنها لا تخرجه من الإسلام فهو أخٌ لنا
إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين فمن المعلوم أن قتال المؤمن المسلم كفر قتال المسلم كفر لكن لا يخرج من الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومع ذلك فإن هذا المقاتل لأخيه أخٌ لنا أخٌ لنا ما يخرج من دائرة الإيمان لقول الله تعالى (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا )) هاه (( بين أخويكم )) إذن الطائفتان المقتتلتان إخوة لنا مع أنها معصية عظيمة فإذا قال الله في المشركين إن (( تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) إذن إذا لم يقوموا بهذه الأعمال فليسوا إخوة لنا هذا من القرآن من السنة استمع إلى ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) بين البينية تقتضي التمييز والتفريق وأن كل واحد غير الآخر بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة يعني إذا تركها صار غير مسلم صار مشركا أو كافرا
وما رواه أهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) العهد الذي بيننا وبينهم من؟ بيننا وبين من؟ والكفار العهد الذي بيننا وبينهم الشيء الفاصل اللي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر صار منهم وليس منا وهذا نص في الموضوع
أما ما قاله الصحابة فاستمع إلى ما قاله عبدالله بن شقيق وهو من التابعين المشهورين قال رحمه الله " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " أصحاب النبي أصحاب النبي لا يرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
وقد نقل إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة إسحاق بن راهويه الإمام المشهور وبعض أهل العلم أن الصحابة أجمعوا على ذلك وإذا قدّر أن فيهم من خالف فإن جمهورهم أهل الفتوى منهم يقولون إنه كافر هذه أدلة من كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة
وقال عمر بن الخطاب وناهيك به " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " ولا هذه نافية لإيش هاه للجنس نافية للجنس تنفي القليل والكثير يعني لا حظ لا قليلا ولا كثيرا في الإسلام لمن ترك الصلاة والذي ليس له حظ لا قليل ولا كثير بالإسلام ماهو إلا كافر