فائدة : يجوز للإنسان أن يسأل الآن عما بدا له من أمور دينه بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - وانقطاع الوحي ، والاحتجاج بالآية (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) في غير محله . حفظ
الشيخ : ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يسأل عن شيء مسكوت عنه ( ذروني ما تركتكم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم ) أما في عهدنا وبعد انقطاع الوحي بموت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأل، اسأل عن كل شيء تحتاج إليه لأن الأمر مستقر، الأمر مستقر الآن ما فيه زيادة ولا نقص، لكن في عهد التشريع يمكن أن يزاد يمكن أن ينقص، أما الآن فاسأل، وأما فهم بعض العوام يقول لك: لا تسأل (( لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )) ( ذروني ما تركتكم ) الرسول يقول: ( ذروني ما تركتكم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم ) لا تسألوا تجده يفعل الحرام ويترك الواجب ويقول لستُ بسائل (( لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )) حتى إن بعضهم يقال له ترى هذا حرام يا ابن الحلال هذا حرام اسأل العلماء يقول: (( لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )) هذا لا يجوز الواجب على الإنسان أن يتفقه في دين الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) والله الموفق.
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوني ما تركتكم إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) متفق عليه ".
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوني ما تركتكم إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) متفق عليه ".