شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وقال تعالى: (( واخفض جناحك للمؤمنين )) ..." . حفظ
الشيخ : فالشيطان يأتي الإنسان يقول له كيف تتواضع لهذا الفقير ؟ كيف تتواضع لهذا الصغير ؟ كيف تكلم فلاناً كيف تكلم فلاناً ؟ ولكن من تواضع لله رفعه الله عز وجل ، حتى وإن كان عالياً ما دام مؤمناً ، أما إذا كان كافراً فإن الإنسان لا يجوز له أن يخفض جناحه له ، لكن يجب عليه أن يخضع للحق بدعوته إلى الدين ، لا يستنكف عنه ويشتكبر فلا يدعوه ، بل يدعوه لكن بعزة وكرامة دون إهانة له ، فهذا معنى قوله : (( واخفض جناحك للمؤمنين )) ، وفي الآية الثانية : (( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )) ، فهذا وظيفة المسلم مع إخوانه أن يكون ليناً متطامناً بالقول وبالفعل ، لأن هذا مما يجب الألفة والمودة بين الناس ، وهذا -أعني الإلفة والمودة- أمر مطلوب للشرع ، ولهذا نهى النبي عليه السلام كل ما يوجب العداوة والبغضاء مثل البيع على بيع المسلم ، والسوم على سوم المسلم ، وغير ذلك مما هو معروف لكثير من الناس ، والله الموفق .
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " باب تعظيم حُرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم :
قال الله تعالى: (( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أحْيَاهَا فَكَأنَّمَا أحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) " .
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " باب تعظيم حُرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم :
قال الله تعالى: (( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أحْيَاهَا فَكَأنَّمَا أحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) " .